الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من "الحكماء يتكلمون"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من "الحكماء يتكلمون"

بيروت ـ وكالات

في سياق "سلسلة الحكماء يتكلّمون"، والتي بدأ إصدارها عن "الدار العربية للعلوم/ ناشرون" في عام 2008، تتابع الدار حالياً إصداراتها عن الثقافة الصينيّة، وقد أصدرت حديثاً الكتاب الأول، ضمن سلسلة من خمسة كتب ستصدر خلال العام الجاري، وهو يتناول المواقف الفكرية والإنسانية للفيلسوف الصيني الشهير غوانزي (توفي مطلع العقد الثالث من القرن الثالث قبل الميلاد)، والذي "لولاه لبقي الصينيون قبائل ضالّة لا تعرف التحضّر أبداً"، وفق قول الفيلسوف الصيني الأشهر كونفوشيوس عنه. ويشتمل الكتاب على حيّز واسع من المبادئ الأخلاقية والشذرات الفلسفية والتأملات العميقة في أحوال الناس والحياة، مترجمة عن الصينية، مجسّدة في أقوال غوانزي التي طبّقها بأمانة أثناء توليه المسؤولية السياسية. ومن المقتطفات، المرفقة جميعاً برسوم مقتبسة من تقاليد ذلك العصر، وقد أدرج الى جانب كل منها النص كما ورد باللغة الصينية التي وضع بها في الأساس": "إن المنصب الذي تحصل عليه بسهولة تخسره بسهولة.. والوعود التي تُقطع عرضاً لا تستحق الاعتماد عليها"، "إن اختيار الأشخاص ذوي القدرة، من دون معرفة مواصفاتهم، يشابه تشذيب كل ما هو طويل بشكل أعمى"، "عندما يعمّ الحقد البلاد، على الملك القادر والفاضل أن يلقي اللوم على نفسه ويدقّق في عيوبه"، و"وفرة الغابات واتساع الأراضي الخضراء لا يعطيان الحق بالاستغلال غير المحدود". وفي السياق، تجدر الإشارة إلى أن هذا الإصدار هو من ضمن خمسة كتب ستصدر العام الجاري، وتتضمّن الأعمال الكلاسيكية لعدد من حكماء الصين، والنظريات الفلسفية والمدارس الفكرية، بالإضافة إلى العديد من الحكم والأمثال التي حملت اللواحق الشرقية وشذرات الحكمة التي تفوّه بها حكماء من مختلف مدارس الفكر التاريخية القديمة، والتي تنافست مع بعضها في النظر إلى الخير والشر والحرية والحرب وغير ذلك، بما في ذلك المدرسة الطاوية، المدرسة الكونفوشيوسية، المدرسة الموهستية، المنطقيون، المدرسة الحربية ومدرسة ين- يانغ.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab