الثورة والطريق إلى دولة القانون كتاب يبين دعائم الدولة بعد الثورة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الثورة والطريق إلى دولة القانون" كتاب يبين دعائم الدولة بعد الثورة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الثورة والطريق إلى دولة القانون" كتاب يبين دعائم الدولة بعد الثورة

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر كتاب "الثورة والطريق إلى دولة القانون" للدكتور خالد محمد القاضي عن الهيئة العامة لقصور الثقافة من القطع الصغير فى 116 صفحة. وقال الدكتور خالد محمد القاضى - فى مقدمته للكتاب - إن إقامة دعائم دولة القانون هي التى تقيم التوازن بين سلطات الدولة الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية فلا تجور احداها على الأخرى ولاينفرد الحاكم بجميع السلطات دون رقيب ولاحسيب وعلى المواطن بعد ثورة الشباب أن يعرف قدرا من الثقافة القانونية العامة والميسرة خاصة فكرة دولة القانون وعناصرها الثلاثة المتصلة بالحكم. وأضاف أن الوسائل الثلاثة هى:هدف الحكم ووسائل ممارسة الحكم ونوعية الحكم، ثم لأسسها او ركائزها الثابتة وهى الثقة بالفرد والإيمان بفضيلة الحوار وتعددية المجتمع وثنائية السلطة والمعارضة وتداول السلطة وعلاقة كل ما سبق بالبعد التنموى وهو الحامل الاجتماعى للديمقراطية، وبين أن الأليات التى تنهض عليها دولة القانون ويشتد عودها بها هى الدستور واستقلال القضاء. وبين القاضى أن الدستور هو الوثيقة الاسمى التى تحدد العلاقات بين الحاكم والمحكوم وهو العروة الوثقى التى تنهض عليهاالدولة بكافة مؤسساتها التشريعية والقضائية والتنفيذية. اما عن استقلال القضاء فإن الاستقلال يعني الحرية أو أن الاستقلال لايكون إلا مع الحرية كما أن استقلال القضاء ليس خيارا للشعوب والحكام بل هو حتمية حياة وضرورة وجود بغيره يأكل القوي فينا الضعيف ويفتقد المظلوم من يلوذ به ويثق في استقلاله ونزاهته وهو صمام الآمان للمتقاضي قبل القاضي. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورة والطريق إلى دولة القانون كتاب يبين دعائم الدولة بعد الثورة الثورة والطريق إلى دولة القانون كتاب يبين دعائم الدولة بعد الثورة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab