القاهرة - العرب اليوم
يدرس الكاتب جبريل إسماعيل السبعي، "ظاهرة التوحش" في واقع الجزيرة العربيّة في شقّيه الجغرافيّ، والإجتماعيّ، وذلك على امتداد العصر الجاهليّ الى بداية العصر العباسيّ، في كتاب تحت عنوان "التوحش: آليات الرفض والتمرد في الموروث الشعبي".
وفي مجموعته القصصيّة "وجوه من الريف"، لم يترك الأديب حجاب بن يحيى الحازمي، بابًا في الحياة إلا وطرقه، فقدّم للقارئ قصصًا من عمق المجتمع المحليّ، تناول فيها حياة المدينة، مثلما تناول حياة الريف، فأثّث من خلالها علاقة الأدب بالأنظمة الاجتماعيّة السائدة،
بما فيها التقاليد والعادات والبيئات، التي تعيش فيها تلك الوجوه القصصيّة.
وتبرز بوضوح ثنائيّة الوفاء والغدر، ولوعة الوصال وجفاء الفراق في "أقبية السراب"، المجموعة الشعريّة الجديدة للشاعر مجيب الرحمن عيدروس مذكور المباركي، عبر قصائد تمتلئ بالرومانسيّة وبألفاظ تقطر رقة.
وفي "تلك التي لا تجيء"، يقتفي الشاعر عبد الله مفتاح شعراء الحداثة من الرواد في بلاده، فبدا وكأنه يتوسّل القصيدة، لا لتكون له فيها جولةُ شعرٍ بل ليفتح مغاليق الأسئلة، أسئلة الوجود، وفكرة الأشياء وجوهرها، وهو يعيد بعباراته ترتيب وتنظيم العناصر المتبعثرة في الواقع، محوّلا إياها الى علامات ورموز لغويّة ثريّة،
يكتمل بوجودها المعنى، ويدخل المتلقي بقراءتها في عوالم تجليات لا تنتهي.
أرسل تعليقك