صدور العدد الثامن والأربعين من مجلة الخيال العلمي الثقافية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صدور العدد الثامن والأربعين من مجلة الخيال العلمي الثقافية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صدور العدد الثامن والأربعين من مجلة الخيال العلمي الثقافية

دمشق - سانا

تضمن العدد الجديد من مجلة الخيال العلمي الثقافية الفصلية دراسات وأب حاثا لمواضيع مختلفة وهي قصص من الخيال العلمي إضافة إلى أسرار وخفايا ومقالات عن علوم الفضاء والمستقبل . وبين الدكتور طالب عمران في افتتاحية العدد الصادر عن وزارة الثقافة بعنوان "قطع بديلة" أن العلم اهتم بحياة الإنسان وحاصر إلى حد ما أسباب الأصابة بالمرض ولكنه من جهة أخرى يستنبط وسائل تدمر الإنسان وتحرق قيمه وتراثه الحضاري لافتا إلى أن الإنسان وصل في زراعة الأعضاء إلى النجاح الهائل بفضل التطور العلمي حيث إن زراعة الكلى والعيون والجلد والشعر والأظافر وحتى القلب أصبحت تطبق بشكل ناجح في العيادات الطبية الجراحية المتطورة. وأوضح عمران أن هذه العمليات الناجحة في زراعة الأعضاء دفعت تجار الدم في بلدان كثيرة في العالم للمتاجرة بأعضاء الإنسان وأصبحت هذه التجارة مصدرا هاما لدخول مرتفعة لافتا إلى خطورة هذا الموضوع الذي ارتكبت في سبيله الجرائم وقتلت الضحايا البريئة من أجل أعضاء سليمة في الجسم تباع لأثرياء يستبدلون بها أعضاءهم التالفة. أما باب دراسات وأبحاث فاحتوى العديد من المقالات حول الخيال العلمي وقربه من الحقيقة وبأنه مولد للعبقرية حيث كتب الدكتور محمد الهادي عياد في مقاله بعنوان "الخيال العلمي .. مولد العبقرية" ان العبقرية هي تميز فكري يتأتى لبعض الناس وهو لا يختص بطبقة اجتماعية معينة ولا بمنطقة جغرافية محددة ولا بزمن دون زمن آخر بل هو موجود في كل الأزمان وعند كل الأجناس البشرية وفي مختلف العصور موضحا أن هذا التميز له داوفع وحوافز فيها ما هو مادي وما هو نفسي وعقائدي واجتماعي واقتصادي. ومن قصص الخيال العلمي صياد الثعابين للدكتور طالب عمران وفيما بعد للدكتور هاني حجاج والمتحور لصلاح معاطي والبستان المسحور للينا كيلاني. أما أسرار وخفايا هذا العدد فتضمن دراستين حول الأحلام وأغراضها لحسين محي الدين سباهي و"الساعة الخامسة والعشرون" الرواية التي تنبأت بانهيار الحضارة الغربية قدمها سامر أنور الشمالي للكاتب الروماني كونستانتان جيورجو. وفي باب علوم الفضاء والمستقبل نقرأ العديد من المقالات "عالم مايكل كرايتون" لمحمود قاسم أوضح فيها أن شعبية الكثير من أدباء اليوم تقاس بمدى نجاح أفلامهم على المستوى التجاري لافتا إلى أنه لو صح هذا المقياس فإن الكاتب الأمريكي مايكل كرايتون لا بد أن يعتلي القمة منفردا ويأتي بعده بمراحل عديدة كل الأدباء المعروفين الذين تتحول رواياتهم إلى أفلام ناجحة ومنهم ستيفن كنج وجون جريشام وغيرهم. أما كتاب الشهر فقد قدمه نضال غانم وهو رواية من الخيال العلمي بعنوان "التفاؤل لا يلغي الحذر" للكاتب غسان شبارو والتي يتوجه فيها الكاتب بأسلوب روائي وأدبي إلى قادة البلدان طالبا منهم معرفة الشعب الذي يحكمونه وإلى أين يقودونه معمما نداءه ليشمل سكان الأرض كافة طالبا منهم حماية كوكب الأرض من الكوارث البيئية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور العدد الثامن والأربعين من مجلة الخيال العلمي الثقافية صدور العدد الثامن والأربعين من مجلة الخيال العلمي الثقافية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab