صدور رواية بعنوان قبض الريح أيام وراحت
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صدور رواية بعنوان قبض الريح ..أيام وراحت

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صدور رواية بعنوان قبض الريح ..أيام وراحت

عمان ـ بترا

صدرت عن دار روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة حديثا رواية ( قبض الريح.. أيام وراحت ) للصحفي المصري هشام يحيى ، ورغم تصنيفها كرواية إلا أن القارىء يجد كل الصنوف الأدبية بين سطورها . يجيء أسلوب الكاتب قريبا من السيناريو في جعل قراءة الرواية وكأنها عين سينمائية تتبع رحلة حياة عمرها مائة عام ، ثلاثون منها هي عمر الكاتب في الوسط الصحفي والثقافي، وستون عاماً هي عمر من نقل عنهم بعض حكاياته، فقد التقى بأسماء منها من بقي ومنها من رحل، ومنها من ملأ الدنيا ضجيجاً، ومنها من اختار الحياة خلف الكواليس. إلا أن الكاتب اختار المشاهد الانسانية لتلك التجربة الحياتية دون الخوض فيما يعتقد أنه قد يخدش رسالة روايته الانسانية، لكنه كان قاسياً في تعرضه لجوانب من سيرته الذاتية. ثلاثون عاماً في العمل الصحفي لم تراود هشام يحيى فكرة نشر كتاب روائي رغم كونه من أصحاب الفكر والاعلام والادب، الى ان جاءت صدمته في وفاة أقرب أصدقائه من الصحفيين الشباب الذي تعرف عليه وتبادل معه نقاشات وحوارات عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وسرعان ما تحولت الفكرة إلى مشروع أدبي تخليداً لذكرى صديقه الراحل وتقديم لمسة وفاء تكرس قيمة الصداقة . وحول اسم (قبض الريح) كشف الكاتب أنه يعكس حياته التي يراها مرت أمامه دون أن يشعر، كما أن الاسم مستوحى من إشارة الكاتب إلى حياة صديقه وليد الذي اختطفه مرض السرطان من الحياة وهو ما زال في مقتبل العمر. وكتبت الرواية التي تتالف من خمس وعشرين حكاية , بلغة عامية خالصة، ربما أراد الكاتب من خلالها كسر الحواجز بينه وبين المتلقي , وهي لا ترتبط بسياق زمني محدد فهو ينتقل بنا من اربعينيات القرن الماضي إلى ثمانينياته فجأة ودون سابق إنذار . فالمعيار الوحيد لهذه اللعبة الزمنية هو الحكاية العامية التي قد نسمعها في المقهى أو البيت ,وهي غير مرتبة بالضرورة ولها جماليات خاصة لا ترتبط بخصائص القصة المكتوبة , إنها نوع من التداعي الحر الطليق الذي نُروَح به عن أنفسنا ونحاول أن نعبر من خلاله عن رؤانا ومشاعرنا. وتتسم الرواية بالجرأة والمكاشفة , فالكاتب يحكي عن شخصيات معاصرة ومن خلالها يكشف الواقع وهو لا يعنيه إلا نقل صورة صادقة عما كانت تعيشه مصر ، فيحكي ويحكي ، ويكشف كواليس في عالم الصحافة والفن ، والواقع الاجتماعي، والجغرافي، حيث يغوص في عوالم أكثر وجعاً مما ننتظر .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية بعنوان قبض الريح أيام وراحت صدور رواية بعنوان قبض الريح أيام وراحت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab