إصدار كتاب تحت عنوان هكذا تكلمت درعة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إصدار كتاب تحت عنوان "هكذا تكلمت درعة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إصدار كتاب تحت عنوان "هكذا تكلمت درعة"

زاكورة - و.م.ع

صدر مؤخرا عن منشورات القصبة الطبعة الأولى لكتاب تحت عنوان "هكذا تكلمت درعة"، بمبادرة من مجموعة من الباحثين تحت إشراف الكاتب عبد العزيز الراشدي، وهو عبارة عن مشروع توثيق التراث اللامادي بواحات وادي درعة. ويضم هذا الكتاب، الذي يحتوي على 549 صفحة من القطع المتوسط، والمنجز بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجموعة من القصائد الشعرية والزجلية المرتبة في ثلاثة عشر فصلا، حيث يحمل كل فصل عنوانا ك "الرسمة" و"الركبة" و"وأقلال" و"السقل" و"الحضرة" و"الطحاني" و"الشمرة" و"الكدرة" و"أحواش" و"أحيدوس". وأكد الكاتب عبد العزيز الراشدي في مقدمة هذا الكتاب، أن هذا الاصدار هو نتاج مجهود جماعي لأساتذة وباحثين وشيوخ من درعة يرغبون في الحفاظ على الموروث الثقافي الأصيل لهذه المنطقة، عبر إيلاء المزيد من الاهتمام بتراث عميق وإنساني مهدد بالزوال، مضيفا أن هذا العمل سبقته جهود فردية وبحوث لطلبة وباحثين حاولوا جمع التراث الشفاهي لدرعة. وأوضح أن الكتاب يعد خطوة إضافية في أفق اهتمام أشمل وأوسع بكل ثقافة وتراث المنطقة، فضلا عن كونه أول تجربة لجمع هذا الكم من النصوص بهذا التنوع وبهذه الغزارة، مشيرا إلى أن هذه النصوص تتنوع بين الغزل والمديح والرثاء والفخر والهجاء والسفر والترحال والحنين الى الديار، إضافة الى اليومي والعابر والمفكر فيه. وأبرز أن كتب التاريخ أشارت الى أن قصور درعة وقصباتها تعود الى مئات السنين، وأن حضارتها موغلة في العتاقة والعمق، وأن المنطقة كانت على الدوام معبرا للقوافل القادمة من أعماق افريقيا الى وسط المغرب وشماله.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار كتاب تحت عنوان هكذا تكلمت درعة إصدار كتاب تحت عنوان هكذا تكلمت درعة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نمو حركة تأسيس الأعمال في دبي

GMT 15:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

إيبيريا ترتعد من الأسود

GMT 08:41 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

قصة فتاة ولدت في محمية وتنام بين الأسود

GMT 08:09 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 03:51 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

سمير غانم يُشد بتكريمه على خشبة المسرح في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab