صدور كتاب الدين والإبداع لرضوان في القاهرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صدور كتاب "الدين والإبداع" لرضوان في القاهرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صدور كتاب "الدين والإبداع" لرضوان في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر عن دار "النسيم" للنشر كتاب بعنوان "الدين والإبداع" للكاتب طلعت رضوان، الكتاب يؤكد حقيقتين شهد بهما تاريخ الكتب المصادرة، الأولى أنّ الكتب المصادرة هى التى تُخاطب العقل، والرافضة تملق عواطفه، والمعتمدة على العلم منهجًا للبحث، باختصار هى الكتب التى تحترم عقل الإنسان. الحقيقة الثانية أنّ المؤسسات الدينية كانت دائمًا وراء المصادرة (لا فرق بين مؤسسات رسمية أو شعبية، سلفية أو معاصرة) فعل الأزهر ذلك عام 1925 مع كتاب "الإسلام وأصول الحكم" الذى كتبه القاضى الشرعى على عبد الرازق لمجرد أنه ذكر أنّ "النبى محمد عندما حكم فى المدينة، حكم كملك، حكومة تقوم على ذات الأساس الذى كان موجودًا لدى القبائل العربية فى عهد ما قبل الإسلام"، ولكن ما أغضب الأزهر عليه أكثر قوله "إنّ القضاء ووظائف الحكم ومراكز الدولة عبارة عن خطط سياسية صرفة، لا شأن للدين بها.. وأنّ النص الدينى لم يعرفها ولم ينكرها ولا أقر بها ولا نهى عنها، وإنما تركها لنا لنرجع فيها إلى أحكام العقل وتجارب الأمم وقواعد السياسة. ويشير الكتاب إلى تكرر موقف الأزهر المعادى للعقل الحر عام 1926 مع كتاب "فى الشعر الجاهلى" لطه حسين، وإذا قفزنا إلى الثمانينات من القرن العشرين فإنّ موقف الأزهر لم يتغير، فبتأشيرة صغيرة من الشيخ "عبد المهيمن الفقى" صودر كتاب "مقدمة فى فقه اللغة العربية" للمفكر لويس عوض، لمجرد أنّ الكتاب به مناقشة علمية رصينة (بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع مؤلفه عن "جذر" اللغة العربية).

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب الدين والإبداع لرضوان في القاهرة صدور كتاب الدين والإبداع لرضوان في القاهرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نمو حركة تأسيس الأعمال في دبي

GMT 15:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

إيبيريا ترتعد من الأسود

GMT 08:41 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

قصة فتاة ولدت في محمية وتنام بين الأسود

GMT 08:09 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 03:51 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

سمير غانم يُشد بتكريمه على خشبة المسرح في دار الأوبرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab