رحلات ابن البيطار لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"رحلات ابن البيطار" لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "رحلات ابن البيطار" لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع

القاهرة ـ أ.ش.أ

عقدت في مكتبة ديوان بالزمالك ندوة نقدية لمناقشة رواية الكاتب المصري علي بريشة "رحلات ابن البيطار"، تحدث فيها الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله، وأدارتها الإعلامية منى سلمان، وحضرها عدد كبير من المثقفين والأدباء. وقد أشار الناقد يسري عبدالله إلى اتكاء الرواية على تيمة الارتحال، لكنه ليس ارتحالا اعتباطيا، وإنما ارتحال قلق في الزمان بتنويعاته المختلفة" التاريخ البعيد حيث اللغة الديموطيقية في عصر الفراعنة في مصر القديمة، والعصور الوسطى في أوربا"، ووصولا إلى اللحظة الراهنة، وفي أمكنة متعددة في جنوة على الساحل الإيطالي، وفي روما وفي قبرص وفي بغداد وفي الإسكندرية. ووصف الدكتور يسري عبدالله الرواية بأنها "تضع قدما في التاريخ وأخرى في الواقع، وأن التاريخ يستخدم فيها بوصفه قناعا لفهم اللحظة الحاضرة المسكونة بأسئلة قلقة عن الاستبداد الديني، والقتل تحت مظلة تكفيرية رجعية ومتخلفة". واستكمل يسري عبدالله حديثه بأن رواية "رحلات ابن البيطار" تعبير جمالي عن جدل التاريخي والواقعي، هذا الجدل الذي يحيلك منذ الإهداء إلى المناضل اليساري أحمد عبدالله رزة، ومرورا بالتصدير الدال الذي لا يضعنا في جوف التاريخ فحسب (القرن الثالث عشر الميلادي)، ولكن يضعنا أيضا أمام أسئلة قلقة عن راهن مشغول بالتكريس للماضي، وقامع لكل الأفكار الحرة والتصورات الجديدة عن العالم والأشياء.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلات ابن البيطار لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع رحلات ابن البيطار لعلي بريشة قدم في التاريخ وأخرى في الواقع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab