مجهول رواية جديدة ليوسف القعيد في سلسلة روايات الهلال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"مجهول" رواية جديدة ليوسف القعيد في سلسلة "روايات الهلال"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مجهول" رواية جديدة ليوسف القعيد في سلسلة "روايات الهلال"

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر ضمن سلسلة "روايات الهلال" مؤخرا رواية جديدة للروائي الكبير يوسف القعيد بعنوان "مجهول"، في 397 صفحة. وجاء في تقديم هذا العمل من جانب الناشر أن "روايات الهلال نشرت معظم الطبعات الأولى من روايات القعيد، وها هي تستعيد كاتبها القديم.. يوسف القعيد روائي انتقل مجبرا من القرية إلى المدينة، وهذا المشهد يشكل البؤرة المحورية في نصوصه الروائية منذ نصه الأول (الحداد) 1969 وحتى نصه الأخير (قسمة الغرماء) 2004.. في (المجهول) يقف القعيد في متصف المسافة بين القرية والبنادر (البلدات) الصغيرة، إما نتاجه عموما فقد تنوع بين حكايات القرى وروايات الهم الوطني وسرديات الحروب الممكنة والسلام المستحيل والفقراء الذين يزدادون فقرا والأغنياء الذين يزدادون غنى عبر سرديات لم تغفل جماليات فن الرواية والقصة الطويلة، وقد بدأ من مشهد الستينيات الثقافي واستمر حتى أيامنا حاملا قلمه، سلاحه الأول والأخير". وتضم "مجهول" ستة أبواب: "كفر المرحوم، حقل المستخبي، نصف بيت، كفر الغيب، الجبل، المعبد"، وأول الحكاية هو عمن يختفون فجأة من "كفر المرحوم"، وينتهي النص دون معرفة مصيرهم. وجوه من رحلة التعب المصري، لأهالي الريف الذين أضاعوا ممكنات العمر بحثا عن مستحيلات الأسئلة الكبرى. ورواية "مجهول" ليست "حدوتة"، ولكنها سردية عن عجز المصريين ووقوفهم أمام الماوراء، القرية التي اكتشف أهلها أن مجهول حياتها التهم معلومها. وفي هذا العمل يتأرجح الفلاحون بين المدينة التي أولتهم ظهرها والجبل وصاحب المقام العالي المسنود على عصا نخرها السوس منذ آلاف السنين، وعند طرح السؤال عليه بدلا من الإجابة، فإنه يقع وبسقوطه يهتز الكون ويهرب السؤال من سائله ولا يُعثر على الإجابة. في هذه الرواية أبطال يطاردهم العوز والاحتياج، ولا يشبعون من أيامهم فيتركون الأرض للجبل، ولا يصلون إلى شئ. تنضم "مجهول إلى قائمة أعمال روائية مهمة أصدرها القعيد منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، منها "يحدث في مصر الآن"، "الحرب في بر مصر"، "شكاوى المصري الفصيح"، "وجع البعاد"، "قطار الصعيد"، "قسمة الغرماء"، "أربع وعشرون ساعة فقط"، إضافة إلى قصص طويلة ومجموعات قصصية، منها "أطلال النهار، مرافعة البلبل في القفص، خد الجميل، عنتر وعبلة، طرح البحر، قصص من بلاد الفقراء، الضحك لم يعد ممكناً، الفلاحون يصعدون إلى السماء". ومن جو الرواية الجديدة: "الذين لا يعرفون الحقيقة يؤلفون من عندهم قصصاً وحكايات، وكلما أمعنوا في الكذب أصبحت الحكايات أجمل وأكثر قابلية للتصديق. والعُمدة بعد أن فكر في إبلاغهم باحتجازها عند نصرت باشا اكتشف سعادتهم بحكاية صعودها الجبل. تركهم يعومون على وجه الحكاية. أخفى وجودها عند نصرت باشا. تصور أنه يقلل من سلطاته. يجعل حتى الجنين في بطن أمه يعرف أن فوق العمدة من يتحكم فيه ومن يأمره ومن يشخط فيه وينتر الهواء من حوله".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهول رواية جديدة ليوسف القعيد في سلسلة روايات الهلال مجهول رواية جديدة ليوسف القعيد في سلسلة روايات الهلال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab