صدور عدد جديد من سلسلة  كتاب الأمة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صدور عدد جديد من سلسلة " كتاب الأمة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صدور عدد جديد من سلسلة " كتاب الأمة"

الدوحة - قنا

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العدد (159) من سلسلة كتاب الأمة، الذي حمل عنوان "رؤى الإصلاح عند الإمام محمد الخضر حسين" - رحمه الله - لمؤلفه الأستاذ الدكتور المرسي محمود شولح. ويشتمل الكتاب على ستة فصول يعرّف أولها بحياة الإمام محمد الخضر حسين تنشئةً وشيخا للأزهر، ويستعرض الفصل الثاني الرسائل الإصلاحية للإمام عرضاً وتأثيراً، فيما يدور الفصل الثالث حول الإصلاح من خلال تربية النشء على العبقرية خلقاً وعلماً. ويحدد الفصل الرابع من العدد خصائص العالم المصلح والخامس يشرح مفهوم المشاركة في الإصلاح المجتمعي والسياسي، فيما يلقي الفصل السادس والأخير الضوء على الإصلاح من خلال كشف التأثر بالفكر الغربي. وتؤكد محاور الكتاب على حقائق ومسلمات أساسية أبرزها أن الإصلاح رسالة الأنبياء، والمصلحون ورثة منهج النبوة، وتوضيح أن العنف والإكراه يناقضان منهج الأنبياء، وأن الحرية فرصة لانتشار الإسلام، والمواجهة فخاخ لتشويه صورة الإسلام، وأن سنة المدافعة قوة الأذكياء. وقال السيد عمر عبيد حسنة مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في مقدمة الكتاب "إن الكتاب الجديد محاولة لفتح ملف أحد أعلام الإصلاح، وعرض منهجه وأسلوبه في المناصحة". وأشار السيد حسنة إلى أهمية دراسة حركات الإصلاح وسير الأعلام، لإنارة الطريق والإجابة عن سؤال النهضة، والمساهمة بتسديد المسيرة وتحقيق الاعتبار، مؤكداً أن التاريخ الحقيقي هو التاريخ العلمي والثقافي والفقهي. وقال إن الإصلاح هو منهج النبوة، فالإصلاح ينصب على تحديد أماكن الإصابة، ودراسة أسباب ذلك، ومعالجة مواطن الخلل، وبالعلم والحكمة والموعظة الحسنة، والتزام المنهج السنني، والتدرج في التكاليف، بعيداً عن العنف والمواجهة، التي لم تأت بخير على مدى التاريخ الطويل. وأوضح أن الإشكالية في دراسة أعلام الإصلاح وحركات التجديد قد تكون بسبب أن قوامها المديح وتفخيم (الذات) وتزاحم اللقاب، بعيداًعن التقويم وبيان الأخطاء، الأمر الذي يحقق الاعتبار ويفتح الأبصار. وأكد السيد عمر عبيد حسنة أهمية إعادة النظر بمنهج الدراسة حتى نتمكن من الإفادة من تجربتهم ونتجنب عثارهم وأخطاءهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لحركات التجديد ظروفها وسياقها التاريخي، بعيداً عن التمترس حولها ومحاكاة وسائلها، بالرغم من تغير الظروف والمشكلات والمجتمعات ..وقال" وهذا لا يضير حركات التجديد وإنما يضر بالحاضر العاجز عن الإفادة منها، وتوليد أفكار ورؤى تفقه الحاضر وتبصر المستقبل وتحسن التعامل مع الناس ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور عدد جديد من سلسلة  كتاب الأمة صدور عدد جديد من سلسلة  كتاب الأمة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab