كفاح المرأة خلال مائة عام لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"كفاح المرأة خلال مائة عام" لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "كفاح المرأة خلال مائة عام" لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية

باريس - أ.ش.أ

حول الكفاح الذي قامت به المرأة من أجل حصولها على حقوقها المدنية وخروجها إلى مجال العمل بعد أن كان دورها في الحياة ينصب على تربية الأولاد وإعداد الطعام، يدور موضوع الكتاب الذي صدر مؤخرًا في المكتبات الفرنسية بعنوان " كفاح المرأة خلال مائة عام "، من إعداد ميشل زانكارينى، أستاذة التاريخ المعاصر في جامعة كلود برنار في مدينة ليون الفرنسية. ويلقى الكتاب الضوء على الدور الذي لعبته المرأة من أجل التوفيق بين حقها في العمل وحقها في الأمومة، وذلك منذ القرن التاسع عشر ففى الفترة مابين الحربين العالميتين نجحت المرأة في أن تكون ربة منزل وزوجة على أكمل وجه وبدون عمل، ثم بدأت أعباء الحياة تجبرها على البحث عن عمل لمساعدة الزوج في المعيشة وتربية الأبناء، ثم بدأت بعد الحرب العالمية الأولى تطالب بحقوقها المدنية وخاصة حقها في الاقتراع. وحصلت عليها في بريطانيا في 1918 وفى ألمانيا في 1919 والولايات المتحدة الأمريكية في 1920 وفى فرنسا ظلت تناضل حتى حصلت عليه في 1944 وقد أصبحت تمثل أكثر من ثلثي القوى العاملة وحاليا نصفها ومعظمهم كانوا يعملون بأجر بسيط وفى 1971 بدأت المرأة تهتم بالتعليم حتى تفوقت على الرجل وبدأت تنزل إلى العمل وتطالب بحقوقها في استخدام وسائل منع الحمل والإجهاض وتحارب الاغتصاب والعنف تجاهها ومازالت المرأه حتى اليوم تنجز 80% من الأعمال المنزلية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاح المرأة خلال مائة عام لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية كفاح المرأة خلال مائة عام لميشل زانكارينى في المكتبات الفرنسية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab