كتاب الإنسان المعولم للوزير السابق أحمد سيدي بابا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كتاب "الإنسان المعولم" للوزير السابق أحمد سيدي بابا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كتاب "الإنسان المعولم" للوزير السابق أحمد سيدي بابا

نواكشوط ـ وما

أصدر الوزير السابق، أحمد ولد سيدي بابا كتابا جديداً تحت عنوان "الإنسان المُعولم: واقعه وآفاقه"، وهو كتاب باللغة الفرنسية يتناول بعض القضايا المعاصرة التي تواجهها البشرية، في زمن المتغيرات التقنية والثقافية، وانتشار ثقافة السوق. ويقدم الكتاب الذي صدر في المغرب، رؤية شاملة في الثقافة والديمقراطية والسياسية، ومفاهيم الدولة والأحزاب السياسية، والهوية، وتأثرها بواقع العولمة الجديد، ويستشهد في متن الكتاب بالعديد من الآيات القرآنية، والمقولات المأثورة عن المفكرين والفلاسفة والقادة ويتضمن الكتاب – حسب إيجاز صحفي تلقته الأخبار - مقترحات مؤصلة لـ"إنسانية جديدة" في مواجهة تيار العولمة الجارف، ويقع في 176 صفحة، وطبع بمطابع "أبي رقراق" في العاصمة المغربية الرباط. وينقسم إلى محورين أساسين، وملحقين، إضافة لتقديم كتبه الرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله. وقال ولد الشيخ عبد الله في تقديمه للكتاب، إن علاقته بالمؤلف عمرها حوالي ستين سنة، وقد بدأت منذ أيام الدراسة الأولى، ونظرا لطبيعة تلك العلاقة، فمن الصعب تقييم مؤلفه الجديد، بموضوعية تامة. وأكد ولد الشيخ عبد الله أن تجليات العولمة باتت تنعكس على مختلف الصعد، السياسية، والاقتصادية، وعلى صعيد الإعلام والفكر والثقافة، وهي التي تتحكم في بناء عالم اليوم. وأضاف في تقديمه أن الثقافة العربية الإسلامية لمؤلف الكتاب أحمد ولد سيدي بابا، وانفتاحه ومعرفته الكبيرة بحضارات الغرب، القديمة والمعاصرة، مكنته من وضع رؤية علمية رصينة، لهذه القضية الإشكالية. وهو إضافة إلى ذلك رجل سياسي مؤمن بالحوار، ومقتنع بالديمقراطية، ورافض للشوفينية. وفي متن الكتاب، يقدم المؤلف ولد سيدي بابا الفصل الأول تحت عنوان "تحذير" والفصل الثاني تحت عنوان "تمهيد". وركز الكتاب على ملحقين أساسيين الأول منهما ملف تحت عنوان "مساهمة في وضع سياسة ثقافية في موريتانيا" وهو مقترح أعده وقدمه المؤلف أحمد ولد سيدي بابا حين كان يشغل منصب وزير الثقافة والإعلام عام 1974 أما الملحق الثاني فهو ملف من إعداد المؤلف ولد سيدي بابا، بصفته رئيسا لحزب التجمع الوطني للوحدة والديمقراطية، أمام المشاركين في منتدى قيم الديمقراطية والمواطنة، الذي نظمه في إبريل 2005. ويقدم رؤية شاملة أعدها المؤلف ضمن عرض تحليلي، تحت عنوان "القيود التي تواجه الثقافة الديمقراطية، وروح المواطنة: مميزات المشهد السياسي الموريتاني بعد تبني دستور 20 يوليو 1991".  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الإنسان المعولم للوزير السابق أحمد سيدي بابا كتاب الإنسان المعولم للوزير السابق أحمد سيدي بابا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab