الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية النمر الفيتنامي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية "النمر الفيتنامي"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية "النمر الفيتنامي"

رواية "النمر الفيتنامي"
الرياض ـ العرب اليوم

بعد توقف عن كتابة القصة لمدة ثلاثة عقود يعود الناقد حسن بحراوي إلى استكمال تجربة سردية كان كل شيء فيها يوحي بالنضوج والتميز، وهو قد فعل ذلك استجابة لنداء حكائي عميق ظل يسكنه ويتلبس به طوال كل هذه الحقبة إلى أن قدر له أن يتحرر ويخرج للعالمين على هذه الهيئة المكتملة أو وشيكة الاكتمال، هي إذن رواية النضج الرجولي كما يقول لوكاش وكما بوسع القارئ أن يقف بنفسه على ذلك وهو يطالعها بالتذاذ.

وتدور القصة حول أطفال يأتيهم والدهم العامل في الميناء بقط عثر عليه تائها لكي يلعبوا به..لكنهم يلاحظون باندهاش أن القط لا يتوقف عن النمو حتى صار نمرًا حقيقيًا.

فيقرر الوالد تحت ضغط الأم خوفا على أولادها أن يهبه إلى حديقة الحيوان القريبة من بيتهم مقابل بطائق لدخولهم الحديقة على مدار العام، ويأتي أبا عمر بعربته لنقله إلى مقره الجديد، لكن النمر ينجح لا أحد يدري كيف في مغادرة قفصه والتجول في الشارع حيث يصادف الجار عز الدين وهو يقوم برياضته الصباحية فيثير فيه الرعب ويتصل بالوقاية المدنية التي تأتي وتجهز على النمر تاركة الأولاد بين الذهول واللوعة.

وحفاظًا على ذكرى النمر العزيز سيتولى الأطفال تحنيط جثته بمساعدة من منير صيدلي الحومة ويقيمون احتفالا بمناسبة رجوعه إلى البيت محنطًا، بعد ذلك ستقع جريمة قتل يذهب ضحيتها نفس الجار عز الدين المهاجر العائد من هولندا للاستقرار في المغرب..وتفتح السلطة تحقيقا واسعًا لمعرفة المجرم ولكن بدون جدوى..فيعتقلون أبا عمر ويخضعونه للتحقيق حتى يعترف ولكنه يقضي تحت التعذيب ونعرف أن الشكوك قد اتجهت إليه بسبب ماضيه الملتبس لأنه حارب في الهند الصينية وكان من المعارضين للنظام المنفيين في الجزائر قبل أن يصير عاملا في حديقة الحيوان مكلفا بإطعام ومعالجة الحيوانات المفترسة.

ثم يعتقلون رجلا غريبًا كان قد أقام حلقة شهدها الحاضرون ليلة الاحتفال بتحنيط النمر ظنّا منهم أن له صلة بمتطرفين من سيدي مومن بلغهم أنهم كانوا يتربصون بالراحل عز الدين لامتناعه عن المساهمة بقدر من المال في بناء مسجد في الحي، وتتولى نقابة الصيادلة تأديب الصيدلي الشاب منير الذي درس في روسيا لقيامه بعملية تحنيط لا يخوّلها له القانون وتحكم عليه بغرامة ثقيلة..وأخيرا يُفرج عن رجل الحلقة الذي أوشك أن يفقد عقله من الحبس والعزلة بعد إلقاء القبض على المجرم الحقيقي الذي اتضح أنه كان من طائفة سيدي مومن، والقصة لم تنته بعد أو لنقل إنها لم تبدأ بعد..حيث تتوالى الأحداث المتشابكة والمصادفات الملغزة لتلقي الضوء على عالم حكائي يوجد في منتصف المسافة بين الوقائع الحُلمية والتذكّرات الطفولية، ولكن عالم جدير بالقراءة بكل تأكيد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية النمر الفيتنامي الناقد حسن بحراوي يعلن عن إصداره رواية النمر الفيتنامي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab