المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب فهم التلمود مختارات مع مقدمات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب "فهم التلمود مختارات مع مقدمات"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب "فهم التلمود مختارات مع مقدمات"

كتاب "فهم التلمود مختارات مع مقدمات"
القاهرة _ العرب اليوم

صدر قريبا عن المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب "فهم التلمود: مختارات مع مقدمات"؛ من تحرير ألان كونري، وترجمة سامي محمود الإمام.

يعد التلمود أحد أهم مصادر التشريع اليهودية بعد (العهد القديم) و(المشنا) بل ربما يحتل مكانة متقدمة عليهما فى بعض المسائل، وهناك تلمودان: أورشليمي وبابلي، وهما نتاج مدارس دينية يهودية عدة في فلسطين وبابل (300-500م).

التلمود البابلي هو الأضخم حجما، والأكثر دراسة، والأفضل حظا، ويتضمن التلمود بشكل عام تشريعا قانونيا، ومنهجا أخلاقيا، وجملة من الطقوس والشعائر الدينية ومقطوعات شعرية وصلوات وقصصا تاريخية، وطرائف وحكايات شعبية وأساطير.

في هذا الكتاب سوف يجد القارئ والباحث، بعضا من أفضل الإسهامات باللغة الانجليزية لدراسة التلمود، التي ظهرت على مدى الأعوام الثمانين الماضية، وتمثل أبحاثا لنخبة من المثقفين، والهدف من ذلك هو المساعدة في فهم الثقافة التي انبثق منها هذا المصدر التشريعي اليهودي.

تنقسم المواد التي تشكل لب التلمود إلى قسمين: يعرفان بالهالاخاة والهاجاداة: فالهالاخاة تتعلق بالأجزاء التشريعية، وهى الاستنباط المنطقي لأجيال من العلماء، وشكلت الهالاخاة أسلوب حياة اليهودي، أما الهاجاداة فتتعلق بالأقسام غير التشريعية وهى أقسام تتساوى فى أهميتها مع الأقسام الأخرى، وعلى رغم التناقض الحاد بين القسمين فإنهما يكملان بعضهما البعض، وينبثقان من أصل واحد ويهدفان إلى الغاية نفسها.

لم يكن التلمود يتضمن فقط المحصلات الأخلاقية والتشريعية لبحوث المتعلمين، بل يتضمن أيضا الحكمة، والمعتقدات الخرافية لعامة الناس، وهو- بحسب المعتقدات اليهودية- ليس تشريعا وأدبا وحسب ولكنه رابطة فريدة بين اليهود، ووثيقة روحية لا نظير لها، للحفاظ على الهوية اليهودية وسط كثير من المحن التي تعرضوا لها عبر التاريخ، ويعد التلمود لذلك واحدا من أعظم الكتب، بالنسبة إلى اليهود وذلك على الرغم من زلاته أو أخطائه وإفراطه في التفاصيل، وافتقاره إلى الأسلوب والشكل بالإضافة إلى قوانينه التفصيلية وقيوده المذهلة.

جدير بالذكر، أن المشنا تنقسم الى أجزاء أو أبواب ستة وكل قسم ينقسم الى فصول وكل فصل ينقسم الى فقرات وترتب هذه الاقسام الستة على النحو التالي: "زراعيم "بمعنى بذور، وهو يتناول تشريعات الزراعة ، "موعيد" وتعنى أعياد أو احتفالات، ويتناول الأعياد، "ناشيم" بمعنى نساء ويتناول تشريعات الزواج، "نيزقين" وتعني أضرارا ويتناول التشريعات المدنية والجنائية، "قوداشيم" بمعنى مقدسات ويتناول القرابين أو ما شابه ذلك، "طهاروت" بمعنى طهارات ويعالج الطهارة الشخصية والتعبدية.
ألان كوري، هو أستاذ الدراسات العبرية واليهودية بجامعة وسكنكسين/ ميلويكى بالولايات المتحدة الأمريكية، حاصل على درجة البكالوريوس فى عبرية العهد القديم والعصر الوسيط (لندن)، ودرجة الماجستير فى اللغات السامية من جامعة مانشيستر، ودرجة الدكتوراة فى اللغويات من جامعة بنسلفينيا، وهو حاليا بدرجة الأستاذ الفخري للدراسات العبرية بجامعة ونكونسين بالولايات المتحدة الأمريكية.

مترجم الكتاب، الدكتور سامي محمود الأمام، أستاذ ورئيس قسم اللغة العبرية وآدابها بكلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، حصل على درجة الدكتوراة برسالة تحمل عنوان "الطلاق في الشريعتين اليهودية والإسلامية"، ومن مؤلفاته: "هيكل أورشليم في المصادر اليهودية وتفنيد للمزاعم الإسرائيلية بأن المسجد الأقصى بني على أنقاض الهيكل"، و"بعض مشكلات الترجمة، دراسة تطبيقية من خلال ترجمة قصة سفينة متسللين".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب فهم التلمود مختارات مع مقدمات المركز القومي للترجمة يصدر قريبا كتاب فهم التلمود مختارات مع مقدمات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab