الربيع المُمكن في التغيير والعقل  يرصد أمواج الغضب العربي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"الربيع المُمكن في التغيير والعقل " يرصد أمواج الغضب العربي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الربيع المُمكن في التغيير والعقل " يرصد أمواج الغضب العربي

كتاب الربيع المُمكن في التغيير والعقل
القاهرة - العرب اليوم

يعتبر "الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة" كتاب في التنمية الذاتية والروحية وهو تأليف مشترك لـ "ياسر دحي وبسام دحي" ينطلق فيه الكاتبان من تساؤل مشروع: هل من سبيل إلى ربيع ممكن، ربيع صادق؟ ربما يكون هذا هو السؤال المركزي لهذا الكتاب والذي أيقظ في من كتباهُ هذا الإبحار في عوالم التنمية الذاتية والروحية. عندما كان العام 2011 عاماً يموج بالغضب في كثير من بلدان الشرق الأوسط وكان الاضطراب سيّد الموقف. في إشارة من الكاتبان إلى اندلاع أولى شرارات الربيع العربي من عمق أعماق الريف التونسي، في قرية سيدي بوزيد في تونس، حينما أشعل الفتى "اليائس والغاضب والحانق"، محمد البوعزيزي نفسه، مشعلاً النيران على السطح، فكان للكاتبان رأيهما المختلف ومن عمق الأزمة "إننا نزعم أنه إذا أراد الفرد ربيعاً على السطح، فعليه أن يصنعه أولاً في الأعماق: ربيعاً داخلياً.

هذا الكتاب نقدمه لك، عزيزي القارئ، على شكل دليل موجز إلى ربيعك الداخلي، ونقول ربيعك الداخلي باعتبار أن الثورة الجذرية والحقيقية هي الثورة التي تحدث داخل ذواتنا، وهي لحسن الحظ لا تتطلب أي عنف أو إراقة للدماء. حرصنا على انتقاء كلمات الكتاب بدقة وجعله مُيسّراً لـ القراءة في أي وقت ومن أي مكان فيه. وإذا كنت لا تملك الوقت الكافي لقراءة كتابنا أو الاستماع إليه فخذ هذه النصيحة والتي تكفيك عن كل ما سطّرناه في هذا الدليل: (كُنْ حيثُ أنت) ليس بالفكر ولكن بالفعل. هذه النصيحة كفيلة أن تجعلك مستريح الجذور وأن تُزهر وتُثمر بدون أي جهد".

- في ضوء ما سبق ستجد في هذا الكتاب تأثيرات متنوعة جداً من مشاهير من كَتبوا في التنمية الذاتية والروحية سواء أكانوا معاصرين مثل واين داير، وستيفن كوفي، وإيكارت تول، وريتشارد كارلسون، أو معلمين يستعصون على التصنيف مثل أوشو وجدّو كرشنامورتي وجورج كوردجيف؛ أو علماء نفس متمردين على السائد مثل فيلهلم رايش وكارل يونغ؛ أو من الزمن الغابر كالمتصوفين في الشرق الإسلامي مثل جلال الدين الرومي؛ أو معلمي الزن والتاو في الشرق الأقصى مثل لاو تسو وتشوانغ تسو.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيع المُمكن في التغيير والعقل  يرصد أمواج الغضب العربي الربيع المُمكن في التغيير والعقل  يرصد أمواج الغضب العربي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab