فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد

كتاب "هكذا حالي وأحوال العراق"
بيروت ـ العرب اليوم

يواصل فؤاد مطر رسالته الإعلامية، بالكتابة عن ساعات طويلة من الحوارات الصريحة مع صدَّام حسين، في إصدار جديد بعنوان "هكذا حالي وأحوال العراق"، وجاء الكتاب بناءً على حوار غير مسبوق أجراه المؤلف في العام 1983، استغرق 17 ساعة، فكان الأطول والأشمل عن السيرة الذاتية والحزبية لصدَّام حسين ومستقبل العراق بعد نضوب النفط، ونظرته إلى الوحدة العربية وإيران ومصر السادات بعد مصر عبد الناصر، والقضية الفلسطينية، والعلاقات مع دول العالم، وبالذات مركز الاستقطاب منها.

وقال مطر: "هذا الحوار هو موضوع هذا الكتاب، والجديد أن توقيت إصداره بعد أن بات صدَّام حسين في ذمة الله مشنوقًا بإرادة أميركية، في زمن الحاكم بول بريمر، وشغف مرفق بمشاعر الانتقام عبَّر عنه خصوم للحُكْم الصدَّامي أبرزهم قادة حزب الدعوة، الإيراني الهوى والولاء، ونوري المالكي الذي مارس خلال توليه رئاسة الحكومة دور الرجل الأقوى في عراق ما بعد صدَّام، والذين حرص بعضهم على حضور تنفيذ الحُكْم بالإعدام شنقًا والتعبير تهليلاً وتكبيرًا بعد إكمال التنفيذ". ويعطي الكتاب من خلال إجابات صدَّام حسين عن عشرات الأسئلة والاستفسارات الموجَّهة إليه، وكيف كان يرى مستقبل العراق، والعلاقة العربية – الإيرانية في إطار الصراع العراقي مع الثورة الإيرانية، وكيف أن دول الخليج خسرت مقاومًا جسورًا للمشروع الإيراني الباعث على القلق، والمقصود بالخسارة قرار التخلص منه ردًا على مغامرة غير محسوبة من جانبه، تكاد تكون بمثابة شرك نصبتْه إدارة الرئيس جورج بوش (الأب) ورئيسة الحكومة البريطانية مارغريت تاتشر، ثم تولى الرئيس جورج بوش (الابن) إكمال الشرك من حيث انتهى الفعل "البوشي التاتشري".

ويأتي صدور هذا الكتاب بالتمهيد الذي عالج خلاله المؤلف الظروف والدواعي، في زمن بدأ قادة دول الخليج فيه يعيشون حالة صراع أكثر مرارة مع الثورة الإيرانية، ومن دون أن يكون هنالك صدَّامًا آخر يواجه الجار الإيراني الذي لا يرتوي ثأرًا من دول الخليج، وكل طرف ساعد صدَّام في حرب الثماني سنوات والأكثر من مليون ضحية، وهنا يشيد المؤلف بدور وليّ العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بما في عهدته من قوة عسكرية وإمكانات اقتصادية، فمن المحتمل أن يكون المقارع الجديد المتصدي وعلى نحو جسارة صدَّام حسين للمشروع الإيراني، خصوصًا أن رؤيته تتسم ببعض أوجه الشبه في النظرة ونوعية المفردات.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد فؤاد مطر يعلن تفاصيل حواره مع صدام حسين في كتاب جديد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab