صدور رواية هنا الوردة للاديب أمجد ناصر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

صدور رواية "هنا الوردة" للاديب أمجد ناصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صدور رواية "هنا الوردة" للاديب أمجد ناصر

رواية هنا الوردة
عمان - بترا

 صدرت رواية "هنا الوردة" للاديب الاردني المقيم في العاصمة البريطانية لندن امجد ناصر، عن دار الاداب في بيروت.

ويدور محور الرواية التي تعد الثالثة للمؤلف، حول شخصيتها الرئيسة "يونس الخطاط" الذي بحسب الناشر، يبتلعه الحوت المجازي، فهو شخصية مثيرة للإعجاب اذ انه مزيج من العاشق والمتمرد والمغامر والحالم الذي يمشي الى هدفه الكبير، جارا معه سائر شخصيات الرواية التي ترى حقيقته، بينما هو الوحيد الذي لا يرى ذاته، لانه ببساطة، "دون كيشوت عربي".

ويتابع الناشر في الغلاف الاخير للرواية "كان لدى دون كيشوت تابعه الامين الذي ينبهه الى حقيقة ما يجري في الواقع، لكن من ينبه يونس؟"، مشيرا الى ان ثمة من يقدم نفسه في مستهل الرواية كأنه الكاتب، الا ان القارئ سيكتشف دون ابطاء انه ليس كذلك، وهو ما يأتي "في اطار لعبة سردية مدهشة تسكنها الشعرية في الاعماق" بحسب الناشر.

والرواية، وفقا للناشر، لا بد منها لمعرفة ما جرى في زمن عربي عاشت فيها الاحلام "ام الاوهام؟!" كانها حقائق، والحقائق كأنها احلام.

وفي مقطع من الرواية يتحدث عن بطلها يونس: "كان يحمل نسخة مختصرة من كتاب حكائيٍّ مترجمٍ يرجع إلى القرن السادس عشر، ورغم اختصارها فهي تقع في نحو 400 صفحة. إنه يحبُّ هذا الكتاب الذي يسخر فيه كاتبه من قصص الفروسية والفرسان الشائعة في زمانه من خلال رحلة مضحكة مبكية، فرحة وحزينة، لبطل كتابه، الفارس الذي لا يشبه الفرسان في شيء سوى برمحه الهزيل مثله، وبخادمه، الذي يبدو أكثر معرفة بأمور الحياة من سيِّدٍ يظنُّ طواحين الهواء جيشاً من المَرَدة".

ويتابع المقطع الذي يبدو كانه على لسان الكاتب/الرواي "تغيَّرت قراءات يونس أكثر من مرة، بحسب انشغالاته، فيمكنها أن تكون فلسفية ونقدية، سوسيولوجية بل واقتصادية، أدبية وشعرية بالطبع، قراءات نطاطة، لكنَّ كل ذلك لم يمنعه من مواصلة شغفه بقراءة قصص المغامرات ولو من وراء ظهر رفاقه المنكبّين على أدبيات التثقيف الحزبي الجافّة، تلك الملخَّصات الكليَّة التي يراد لها أن تشفي العالم من آلامه الأرضية ونواحه على كسرة خبز وشربة ماء".

ليخلص إلى "إن كان ذلك تعبيراً عن التناقض بين الفكرة والشغف، بين ما سمَّاه كاتبٌ "قراءات النهار" و"قراءات الليل"، ففي عروق كلِّ امرىء يسري، لا ريب، شيء من هذا الإكسير الانفصامي، يكون المرء حداثيّاً في الشعر ويحبُّ الروايات التقليدية، أو تقدميّاً ويبقي كوَّة صغيرة تطلُّ على العالم الرجعي الأليف، ملحداً ويشهق يا الله عندما تصيبه مصيبة، فناناً تشكيليّاً تجريبيّاً ولا تطرب أذنه إلا إلى مواويل فلكلورية، وهكذا".

وامجد الناصر واسمه الحقيقي "يحيى النعيمي" شاعر وكاتب وصحافي اردني مقيم في لندن ويعد من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر، وله العديد من المؤلفات في الشعر وادب الرحلات والرواية ومنها روايته الاولى "حيث لا تسقط الامطار" والثانية "خذ هذا الخاتم"، وترجمت بعض اعماله الى ترجم إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنكليزية.

وشارك في عدد كبير من المهرجانات الشعرية العربية والدولية كمهرجان الشعر العربي في القاهرة ومهرجان جرش في الأردن، إضافة إلى مهرجان لندن العالمي للشعر الذي كان أول شاعر عربي يقرأ في امسيته الافتتاحية، ومهرجان روتردام العالمي للشعر، ومهرجان مدايين في كولومبيا، إضافة إلى مشاركته في لجان تحكيم جوائز عربية ودولية في الأدب والصحافة كجائزة محسن القطان الأدبية وجائزة "الروبرتاج الادبي" التي تمنحها المجلة الألمانية "لتر"، ونال عام 2006 جائزة محمد الماغوط للشعر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية هنا الوردة للاديب أمجد ناصر صدور رواية هنا الوردة للاديب أمجد ناصر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab