ذنبي أنها أمي رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"ذنبي أنها أمي" رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "ذنبي أنها أمي" رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي

رواية "ذنبي أنها أمي"
الرباط - العرب اليوم

أًصدر الكاتب عبد الله سعيد باقلاقل، روايته الجديدة "ذنبي أنها أمي"، وكشف بين البداية النصية ونهايتها أحلام تغادر، وإحباطات متعددة، وصراع نفسي، وصراع مجتمعي، ولحظات ضعف، ولحظات قوة تعيشها "ريفال" الشخصية الرئيسية في الحكاية التي تظهر وعيًا بموقعها كأنثى على الرغم من كل الصعوبات التي تقف حجر عثرة في طريقها، وهكذا تقرر ريفال البحث عن أسرتها بعد خروجها من دار الأيتام تريد الإجابة عن سؤال يفرض نفسه عليها طيلة فترة مكوثها في الدار. لماذا تخلت عنها والدتها؟ ما الذنب التي اقترفته؟ لماذا يقبع والدها في دارٍ للمسنين؟ أين هم أخوتها الثلاثة بعد أن تخلت الأم عنهم؟

وظلت ريفال في دار الأيتام حتى أنهت دراستها الثانوية. طيلة هذه الفترة لم يزرها أحد من أفراد عائلتها، وكأنها لقيطة لا عائلة لها. خرجت ريفال من دار الأيتام تحمل حقيبتها لتبدأ رحلة البحث عن الذات، رحلة اكتشاف أقسى من رحلة اكتشاف كولومبس بما فيها، أو رحلة ابن بطوطة وما شاهد فيها من عجائب؛ فإبن بطوطة كان يسجل تلك العجائب ليتعلم منها. أما عجائب ريفال فتقشعر لها الأبدان، وتسجل وصمة عار على جبين الأم وأمومتها، وما تبقى من عائلتها التي تتكون من الأب المقعد والمريض نفسياً، والأم التي ساعدت بتشتيت الأسرة، وثلاثة أشقاء كل واحد منهم سلك طريقًا مختلفًا بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة.

وفي الخطاب الروائي استخدم باقلاقل تقنيات روائية عدّة ليقول حكايته، ومنها الراوي العليم المحايد فكان مجرد ساردٍ للأحداث، يرويها ويلقي عليها الضوء مفسرًا دون تدخل مباشر منه، كما يستخدم تقنية تعدد الرواة، ويزاوج بين المرئي والمسموع؛ فيطعّم نصه بحوارت يسمعها المتلقي خلال حركة الشخصيات وحديثها عن ماضيها وحاضرها، وتتنوع هذه الحركة بين رصد الأحداث والأشياء الخارجية والتوغّل بالسرد داخل كل شخصية لجس نبضها وقراءة أفكارها واعتلالاتها النفسية، يترافق هذا مع استقلالية للمشهد الروائي بواسطة الترقيم (22) مشهدًا استطاع المحافظة على استقلالية كل واحد منها، فصوّر لنا الإطار الذي تدور فيه الأحداث، ووضع كل حدث في الفضاء المناسب.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذنبي أنها أمي رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي ذنبي أنها أمي رواية تجمع بين الصراع النفسي والمجتمعي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab