النص الشعري في زمكان يصل إلى المجهول
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

النص الشعري في "زمكان" يصل إلى المجهول

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النص الشعري في "زمكان" يصل إلى المجهول

النص الشعري "زمكان"
لندن - العرب اليوم

يعتبر النص الشعري في "زمكان"، بمثابة ديالكتيك صاعد يبدأ من العيني والدنيوي صعودًا ليصل إلى المجهول، وكأنه يكشف لنا ما هو خفي وغائب في عالم "طالع حسين عقدي" الشعري المليئ بالصور الشعرية والمجازات والاستعارات والانزياحات اللغوية التي تنهض لدى الشاعر باتجاه تحقيق شعرية خاصة بها تعتمد (ثنائية ضدية) تتحرك داخل محيط دائرة الحضور والغياب والزمان والمكان والحياة والموت والوجود والعدم وغيرها علامات نصية تشير إلى اعتماد الشاعر الأسلوب الشعري الجدلي والمتوالد لمعاني ودلالات وإيحاءات لا حصر لها.

- في القصيدة المعنونة "زَمَكَان!" المهداة من الشاعر "إلى روحه الشاعرة، حيث تنام.. أخي الحبيب عبد الله عقدي"، نقرأ:

"في السماء (الزمانُ/ المكانُ) الذي أنت فيه؟/ إنا هنا في المكان الذي – الأمسَ – فرقنا التيهْ!/ لا نرى ما ترى/ المبات هناك يُشبهُ../ لا موت/ لا عيشَ/ لا ظلَّ/ لا نْورَ/ لا شيءَ/ إلا التوجسَ/ إلا التذبذبَ/ في الجهتينِ كما ندعيه!/ في سمائك – رجماً بشعري - / تعطلت الساعة المنطقية فالوقت عندك دون شبيه!/ أنت في المَدِّ.. تنظر للمتبقينَ/ كُلُّ المقاعد مُكتظةُ حولك الآن!/ إنا هُنا.. / ما خرجنا عن النص/ غيبٌ ختام رواياتنا/ انظر../ مدى الدهشةِ/ انظر../ مدى الحيرة/ انظر../ وماذا يليه...".

- تضم المجموعة قصائداً في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "ذهول"، "هذيان"، "الشاعر"، "اعتزال ظل"، "ممسكاً بوهم"، "أوّل العشاق"، "إبراءً للذمّة"، "شقي!"، "أألتقيك"، "لستُ لك"، "ورق!"، "آه يا شعر"، "ألماسةٌ"، "زائرة"، "إنّي أحبك"، "عانس"، وقصائد أخرى.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النص الشعري في زمكان يصل إلى المجهول النص الشعري في زمكان يصل إلى المجهول



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab