دعوة للتفكير مع الراوي في رواية حفظت القضية لباتريك أورشادنيك
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دعوة للتفكير مع الراوي في رواية "حفظت القضية" لباتريك أورشادنيك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دعوة للتفكير مع الراوي في رواية "حفظت القضية" لباتريك أورشادنيك

رواية "حفظت القضية"
القاهرة - أ ش أ

صدرت عن دار العربي للنشر والتوزيع بالقاهرة في سلسلة "كتب مختلفة"، رواية "حفظت القضية" للكاتب التشيكي باتريك أورشادنيك، وقد ترجمها إلى العربية د. عمرو الشطوري.

في هذه الرواية التي جاءت نسختها العربية في 247 صفحة، يحاول المفتش "وليم ليبيدا" التحقيق في بعض القضايا؛ جريمة قتل أو انتحار سيدة مسنة، واعتداء على فتاة ومجموعة من المشاغبين الذين يشوهون الحوائط بكتاباتهم الساخرة.

لكن المشكلة ليست في هذه القضايا، ولا في كيفية الوصول إلى الجاني.. المشكلة تكمن في سمات العصر نفسه؛ والحالة التي وصل إليها التشيك، من أسلوب اللغة المستخدم مؤخرا، وطبيعة البشر.

من النادر – كما جاء على الغلاف الخلفي للرواية - أن تقرأ رواية تتحدث فيها وتفكر مباشرة مع الراوي.. هي رواية ساخرة مليئة بالتلاعب بالكلمات، لا ينوي فيها الكاتب أن يوضح لك مباشرة ما يقصده منها بل يترك لك تفسير الأمور ووصف حال المجتمع.

وباتريك أورشادنيك، مؤلف هذه الرواية هو كاتب ومترجم، ولد في براج عام 1957، وبعد أن انتهى من تعليمه الأساسي عمل مساعدا في مكتبة ومساعدا في قسم الأرشيف من عام 1974 وحتى عام 1976.

درس أورشادنيك التمثيل والإخراج في مدرسة الفنون الشعبية في براج، وفي عام 1985 هاجر إلى فرنسا، وتفرغ للترجمة من الفرنسية إلى التشيكية والعكس، وقد ألف 12 كتابا تتنوع بين السرد والشعر والمقالات

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للتفكير مع الراوي في رواية حفظت القضية لباتريك أورشادنيك دعوة للتفكير مع الراوي في رواية حفظت القضية لباتريك أورشادنيك



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab