عمان – العرب اليوم
صدر كتاب "ذاكرة وطن عبد الكريم غرايبة مؤرخًا عربيًّا"، والكتاب من تأليف وإعداد عبد المجيدة الشناق الذي قال في مقدمته للكتاب "وتعتبر هذه الدراسة مساهمة في جمع ما كتبه الشيخ الغرايبة وما نُشر منه وما لم ينشر سواء في الجرائد الأردنية، أو بعض المواقع الإلكترونيّة حفاظًا على أهميتها للباحثين، وجمعنا قدر المستطاع ما كتبه المهتمون بالمفكر الراحل عبد الكريم غرايبة تقديرًا لدوره الوطني والعربي، وتقديرًا لفكره ورسالته، ومع ذلك فإنّ هذا البحث لم يفِ بحق شيخنا، ولكنّه بادرة طيبة علميّة تاريخيّة ضروريّة".
والكتاب المشفوع بصور فوتوغرافيّة موضحة يقع في مقدّمة، وأربعة فصول، ومجموعة ملاحق؛ أمّا الفصل الأوّل فقد كان حول السيرة الشخصيّة للغرايبة، أمّا الفصل الثاني فكان حول مؤلفات الغرايبة، في حين أنّ الفصل الثالث كان حول فكره الوطني والقومي والإنساني، ليكون الفصل الرّابع معقودًا تحت عنوان "مقالات كتبت عن الشيخ المعلّم عبد الكريم غرايبة"، حيث كتب محمد القضاة مقالة بعنوان "من شذرات الشيخ المعلم"، وكتب د.محمد عدنان بخيت مقالة بعنوان "تقاليد عبد الكريم غرايبة في كتابة التاريخ"، وكتب محمد نواف الدويري، "عبد الكريم غرايبة"، وكتبت سناء الشعلان "عبد الكريم غرايبة العملاق الذي ينير الدّرب للجميع".
أمّا الفصل الأخير المعقود تحت عنوان "الوفاء الجميل"، احتوى على المقالات والأخبار التالية "الملكة تنعى الدكتور الغرايبة"، ومقالة بعنوان" عبد الكريم غرايبة في ذمة الله" بقلم د.عبد المجيد الشناق، ومقالة بعنوان "الراحل الشيخ المعلم مستودع الأخبار الحافظ للأسرار" بقلم المهدي عيد الرواضية، ومقالة بعنوان "عبد الكريم الغرايبة فارس يترجّل" بقلم د.ارحيل محمد الغرايبة، ومقالة بعنوان "عبد الكريم غرايبة" بقلم خالد أبو الخير، و"النسور يرثي العلامة الدكتور عبد الكريم الغرايبة"، و"الموت يغيب العلامة والمؤرخ عبد الكريم الغرايبة"، و"الموت يغيب شيخ المؤرخين الغرايبة"، و"محطات في حياة الراحل"، و"عبد الكريم غرايبة كما رأيته" بقلم إدريس عزام، و"عبد الكريم غرايبة والغياب في مدخل التسعين" بقلم مهند مبيضين، و"عبد الكريم الغرايبة" بقلم د.صبري اربيحات، و"موقفان للراحل عبد الكريم غرايبة" بقلم إبراهيم العجلوني، و"جامعة العلوم الإسلاميّة تنعى الأستاذ الدكتور عبد الكريم غرايبة"، و"نعي مؤرخ فاضل" بقلم د.خليف الغرايبة، و"الشيخ المعلم الأستاذ الدكتور عبد الكريم غرايبة" بقلم الجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة".
أرسل تعليقك