هيئة الكتاب تصدر رحيق الإبداع ليوسف الشاروني
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

هيئة الكتاب تصدر "رحيق الإبداع" ليوسف الشاروني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هيئة الكتاب تصدر "رحيق الإبداع" ليوسف الشاروني

القاهرة - السيد خلف الله

لن ينتهي رحيق الإبداع بل سيظل شجرة مثمرة دائمة على مدى الحياة، فالإبداع يشمل الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والشعر، لذا تستعد هيئة الكتاب في الأيام المقبلة لإصدار كتاب "رحيق الإبداع" للكاتب يوسف الشاروني، يقدم ثماني عشرة دراسة لأعمال أدبية مختلفة من أنواع الأدب، فوضع الرواية بين الفنون الأدبية. بعد العام 1952 أصبحت الرواية تتوازى مع القصة القصيرة أولاً، ثم أخذت تتوارى لتفسح المكان للفن المسرحي، وفي الستينات ما خسرته الرواية استعادته عن طريق الكتاب، حيث كان الوسيلة الرئيسية للتواصل بين الروائي وجمهوره، أما اليوم فاتسعت وسيلة الاتصال وأصبحت متعددة، كالإذاعة والتليفزيون والمسرح والسينما هذا من ناحية النشأة والتطور. أما من ناحية المضمون فقد تناولت الرواية اتجاهات عدة منها ما تناول بالنقد الأوضاع السياسية قبل ثورة 1952، وروايات أخرى تناولت ما جّد من أحداث مثل رواية "الكرنك" لنجيب محفوظ، وروايات تحدثت عن ما أثارته التغييرات السياسية والاجتماعية من قضايا ومشكلات فكرية، كما ظهرت روايات نبعت من سيرنا الشعبية مثل "سيف ذي يزن"، "علي الزبيق"، فهذا اللون من الروايات ظهر انعكاسًا للاهتمام بالفنون الشعبية، كما أنه كان نتيجة لإذكاء الروح المتمثلة في هذه الأعمال، ومن أشهرها "عنترة بن شداد". ثم برز أدب الخيال العلمي، وقد استخدم أدؤبانا الخيال العلمي بدرجة جيدة لدرجة أنهم قدموا أعمالاً أدبية كان فيها عنصر الإيهام بالعلم والحبكة، حيث أصبحا ملتحمين بالنسيج الفني مثل رواية "العنكبوت" للدكتور مصطفى محمود. كما أثر العامل الديني في الرواية المصرية "كأولاد حارتنا"، "قنديل أم هاشم"، من زوايا عدة كعامل متيافيزيقي أو كعامل ثقافي أو كسلوك اجتماعى كما ذكرنا في الروايات السابقة. أما الجزء الثاني من الكتاب فيقدم لنا دراسة لأعمال أدبية أخرى مثل "قراءة في الجهجهون" للكاتب عبد الإله القادر، "أحوال العشق بين الإنسان والحيوان"، فهي خلاصة لبعض نتائج الإبداع المصري والعربي خلال السنوات العشر الأولى من القرن الحادي والعشرين، فهذه الدراسات حصيلة قراءات عدة للعمل الأدبي حتى الوصول إلى أسراره، مع مقارنته بأعمال مشابهة له في أدبنا المحلي والعالمي، حيث التعانق بين الإبداع والنقد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الكتاب تصدر رحيق الإبداع ليوسف الشاروني هيئة الكتاب تصدر رحيق الإبداع ليوسف الشاروني



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab