روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة "ابن بطوطة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة "ابن بطوطة"

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

في ما يشبه محاولة حديثة لإعادة أسفار الرحالة المغربي "ابن بطوطة"، أزمع الروائي المغربي بوشعيب حليفي على نسج سطور من "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، وآثر تدوين رحلات قادته إلى إلى مدن عربية منها  طرابلس والقاهرة والرقة والرياض والدوحة وقرطاج. الروائي المذكور اختار عنوان  "كتاب الأيام ، أسفار لا تخشى الخيال" ويقع  في 209 صفحات. وأشار إلى أنه وجد نفسه شخصا من شخوص كتاباته بعد أن ظل في رواياته السابقة خارجها يرسم ملامحها ويوجهها ويتفاعل معها. وقال:"كتابُ الأيام..هو خُلاصة إبداعية جمعت بين السفر والكتابة، لتُنتج نصا ثقافياً واحداً من فصول ومرايا تُسمى : طرابلس والقاهرة والرقة والرياض وقطر وتونس، تعكس في ضوء شموس التخييل حالات المسافر والكاتب، ما أرى وما أريد رؤيته، وجُلّ ما يختمرُ بوجداني قبل ذاكرتي، وما أحبّ ُكتابته ... فأدوِّنُ كلَّ ذلك بلُغتي وصوتي، قريباً من نفسي ومن الأمكنة، بما تحمله وتُخفيه". وأضاف تعليقاً على صدور الكتاب هذا الأسبوع في المغرب :"في كل ذلك، أجنحُ إلى حكي حكايات وفضاءات بأبعاد رمزية موازية، أُرَوِّضُ بها الفراغ الممكن والصمت اللاممكن، حتى أستطيع قول ما لم أقله، والكلام في ما لم أتكلم فيه. أجمعه لأخلطه كما أشاء ثم أذروه في نفسي منتظراً طلوعه كلمات حية تمشي أمامي". كثيراً ما تساءلتُ عمن أكون خلف هذا النص .. وقبله من أكون في تلك الرحلات ؟ المسافر الملتقطُ لكل مدهش يملأُ به جِرابه أم الكاتب الذي يُجرِّبُ الوقوف على حافَّة العين المفتوحة ؟ يُطرِّزُ، على مآقيها، حريته بمداد التخييل..بحثاً عن شكل جديد في قول السرد، فأكتبُ رواية رحلية أو رحلات روائية..تمنحني لحظات أكون فيها فارساً في سياق البحث عن مخازن بعيدة أُخبئُ فيها شوقي للكتابة والتخييل والتأويل، وللحافاَّت الخطرة للنصوص النائمة التي تستفيق بداخلي، وأنا هناك في حالات السفر، فتجيءُ روايات قصيرة، لم أفهم في البداية علاقتها بالمكان والزمان. وكلما بدت غارقة في الخيال أحسستُ أنها الأقرب إلى حقيقة الرحلة. لو قيض لي إعادة كتابة كل رحلة لدونتُ نصوصاً أخرى ضاعت ثم عادت، أحس بها راقدة في مخابئ من روح وتراب، مثل بذرة في وجداني".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 13:52 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

سرعة سرية تقوم بها سيارة كورفيت C8.R 2020

GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 16:49 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج القوس الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:05 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تعود في 2019 بإطلالات جريئة في الحفلات

GMT 09:35 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

التركي جنيد جاقر حكمًا لمباراة البرازيل والمكسيك

GMT 07:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فقدان 20 شخصًا جراء انهيار أرضي في ماليزيا

GMT 04:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشاف علاج للقضاء على الألم المزمن من سم القواقع

GMT 07:53 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعض الهواجس التي تجول في خاطرك تجعلك في الواقع أكثر بدانة

GMT 01:25 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تفاصيل تسوية طلاق بالملايين بين جوني ديب وآمبر هيرد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab