سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين

رئيس الحكومه الليبيه عبد الله الثنى
طرابلس - العرب اليوم

 تتنافس الحكومة الليبية المؤقتة غير المعترف بها دوليا وحكومة الوفاق على تدريب أكبر عدد من العناصر النظامية في مؤسستي الجيش والشرطة. وتقوم كل حكومة على حدة بتدريب قوات ستكون موالية لها.
 
وتستعد قوة العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة لتخريج الدفعة السادسة التي تعدّ الأكبر حتى الآن بين الدفعات التي قامت بتدريبها في معسكراتها جنوب طرابلس.

وينتمي منتسبو هذه الدفعة البالغ عددهم 900 جندي إلى مناطق الشرق والوسط والغرب والجنوب وتم تدريبهم طوال ستة أشهر.

وكانت القوة أشرفت على تخريج ثلاث دفعات جديدة إحداها كانت مطلع السنة الجارية في حفل حضره عدد من القادة العسكريين من بينهم رئيس الأركان عبدالرازق الناظوري ودفعتين في نوفمبر وأكتوبر الماضيين.

وبدأ المجلس الرئاسي الليبي في تدريب قوات نظامية لبناء مؤسستي الجيش والشرطة لتكون بديلا للميليشيات التي سيطرت على العاصمة طرابلس منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

واتفق آمر المنطقة العسكرية الغربية المكلفة من قبل المجلس الرئاسي، اللواء أسامة الجويلي، الأسبوع الماضي خلال لقاء له مع المجالس العسكرية والتشكيلات المسلحة داخل حدود المنطقة بمدينة يفرن، على تشكيل لجنة من الضباط المختصين.

ويلقى قرار تدريب القوات من كلا الحكومتين ترحيبا من قبل الليبيين الذين ضاقوا ذرعا من سطوة الميليشيات طيلة السنوات الماضية، لكن مراقبين لا يخفون مخاوفهم من إمكانية أن تعزز هذه الخطوة حالة الانقسام السياسي في البلاد في ظل تواصل الجمود.

وبدأ اهتمام المجلس الرئاسي بتنظيم الجيش وتشكيل قوات نظامية، منذ أن نجحت في طرد الميليشيات الإسلامية من العاصمة طرابلس، التي كانت تشنّ بين الحين والآخر هجمات تستهدف ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق.

ورغم العداء الذي برز بين حكومة الوفاق والإسلاميين أكبر خصوم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، إلا أن التقارب بين سلطات الشرق والغرب يبدو مازال بعيدا.

ولم ينجح اللقاء الذي عقده حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج في العاصمة الإماراتية أبوظبي مايو الماضي، في إنهاء حالة الجمود السياسي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab