ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام

طرابلس ـ وكالات

فى الوقت الذى يتعرض فيه النظام السورى لضغط من المجتمع الدولى للتخلص من الأسلحة الكيميائية، لا تزال ليبيا التى بدأت هذه العملية فى العام 2004 ماضية فى التخلص من ترسانتها الموروثة من النظام السابق. وتعهد الرئيس السورى بشار الأسد الأربعاء تسليم ترسانة الأسلحة الكيميائية التى يملكها نظامه، لكنه حذّر من أن ضبطها وتدميرها سيستغرقان سنة وسيتكلفان مليار دولار، لكن التجربة الليبية تشير إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا أكبر بكثير. بدأت ليبيا عملية التخلص من أسلحتها الكيميائية فى العام 2004 حينما حاول الديكتاتور الراحل معمر القذافى تحسين صورته أمام الغرب عقب الاجتياح الأمريكى للعراق، وعلى الأثر أصبح هذا البلد الذى كان يعد "مارقا" عضوا فى المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وكانت ليبيا تمتلك 13 طنا من غاز الخردل وقت التوقيع على هذه المعاهدة، لكن النظام السابق أكد أنه دمر الذخائر التى تتيح استخدامه. وتم اتلاف 54% من احتياطيات غاز الخردل التى أعلن عنها رسميا فى ذلك الوقت وحوالى 40% من المواد الكيميائية المستخدمة لصنع السلاح، بالإضافة إلى 3500 من القنابل المخصصة لتعبئتها بالمواد الكيميائية السامة. وتوقف العمل على اتلاف الأسلحة الكيميائية فى شباط/فبراير عام 2011 بعد اندلاع الثورة الليبية التى أطاحت بالقذافى الذى قتل على يد الثوار فى أكتوبر من نفس العام، قبل أن تعود العملية باشراف الخبراء الدوليين فى ديسمبر من العام 2012.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab