سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في " الشارقة للكتاب"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في " الشارقة للكتاب"

ورشة عمل تحت عنوان "معًا نحو الأمل"
الشارقة - العرب اليوم

 نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب في سابقة تربوية، ورشة عمل تحت عنوان "معًا نحو الأمل" بهدف تعزيز مهارة الأطفال ضعاف البصر والمكفوفين، ودمجهم في محيط تربوي متكامل، وذلك ضمن فعالياته التي انطلقت دورتها الـ37 في 31 أكتوبر/ تشرين الأول وتستمر حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب.

وتسعى الورشة التي قدمها  مصمم الوسائل التعليمية، ومحاضر ورش المكفوفين محمد فخري، وإشراف محمد الطنبور مدير عام مجموعة أمجد الدولية "إبصارنا"، إلى تقوية شخصية الأطفال المكفوفين، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتمكينهم من الانخراط في محيط تعليمي، مع الأطفال المبصرين، بهدف تهيأتهم للدمج مع أقرانهم في مراحل رياض الأطفال، والمدارس لاحقًا.

ووفقًا لمشرف الورشة "بدأت هذه الوسيلة التعليمية كتجربة في الأردن، غير أنها تنطلق للمرة الأولى رسميًا عبر معرض الشارقة الدولي للكتاب، بهدف ترسيخها كوسيلة تربوية قادرة على منح الأطفال الذين يعانون ضعفًا في البصر، والمكفوفين، فرصة التعلم إلى جانب الأطفال المبصرين على أساس التكافؤ التام".

و تطرقت الورشة التي استهدفت الأطفال من عمر ( 6 – 8 ) سنوات، بعد تقسيمهم إلى مجموعات ثنائية تضم طفلًا مبصرًا وآخر كفيف، إلى تعريف الأطفال بلغة بريل، بالإضافة إلى تعليمهم أبرز الأساليب التي يمكنهم استخدامها في كتابة الأحرف، أو رسم الأشكال، باستخدام لغة بريل، والأشكال الورقية.

وأعرب مقدم الورشة عن اندهاشه من التفاعل الذي أبداه الأطفال من الجانبين، وبخاصة المكفوفين الذين اندمجوا سريعًا في الورشة، مشيرًا أن كل طفل بادر إلى مساعدة الآخر على أساس من التكافؤ التام، كما قدّم المشرف عددًا من النصائح والإرشادات لأطفال الورشة كافة، بهدف مساعدتهم على التعامل الصحيح والمناسب بحسب المواقف التي يمكن أن يواجهونها في حياتهم، بالإضافة إلى توجيه قدراتهم ومواهبهم في الاتجاه الصحيح الذي يرسم لهم مستقبلًا مشرقًا.

وقال محمد فخري "على المستوى الآني، اعتبر مشاركتي في هذه الورشة الفريدة من أهم إنجازات حياتي، لا سيما أنني نقلت تجربتي التعليمية إلى إحدى المعلمات الكفيفات التي حضرت الورشة، وأبدت شغفًا بمعرفة الأسلوب التربوي بهدف استخدامه ونقله إلى طلابها، أما على المدى البعيد فأرى أن هذه الورش ستثري تجربة الأطفال المكفوفين وتعزز مهاراتهم، وستسهم بتحويلهم من مستمعين في بعض المجتمعات إلى عناصر فاعلة، أسوة بأقرانهم المبصرين".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب سابقة تربوية تدمج الأطفال المكفوفين مع المبصرين في  الشارقة للكتاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab