بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف
الأقصرـ سامح عبدالفتاح

استضاف بيت الشعر في مدينة الأقصر، أمسية شعرية، للإحتفاء بتجربة الشاعر شعبان يوسف، وذلك في إطار برنامج بيت الشعر الشهري "شاعر وتجربة".

وأدار الأمسية مدير بيت الشعر بالأقصر الشاعر حسين القباحي، حيث بدأها معرفاً بالشاعر وأعماله  وأهمها مقعد ثابت في الريح ـ شعر، 1999 ـ شعر، تظهر في منامي كثيراً ـ شعر، وخلوة الكاتب النبيل ـ دراسة، وخيري شلبي فيلسوف الهامش ـ دراسة، وحلمي سالم ناقداً ومحاوراً ـ دراسة.

وبدأ الشاعر شعبان يوسف بالحديث عن نشاطه الثقافي، مؤكدا أنه يعتبر نفسه جنديًا في ساحة الثقافة والجندي لا يبحث عن المكاسب وأن متعته الأساسية في ممارسة الثقافة، ثم تحدث عن مجلة الكاتب في منتصف السبعينات والتي كان يرأس تحريرها الشاعر صلاح عبد الصبور ثم من بعده الشاعر عبد القادر القط، مسترجعًا علاقته بهذه المجلة على أنها كانت انطلاقة شعراء السبعينات، ثم من بعدها مجلة إضاءة التي نشرت له أول قصيدة عام 1978.

وعن مشاركته لجماعة إضاءة بقيادة الشاعر حلمي سالم بعد وفاة الشاعر علي قنديل، قال أنه لا ينسى أبدا الشاعر صلاح عبد الصبور في مجلة الكاتب الذي كان يناقش الشاعر في قصيدته وفي الوزن والقافية وقد سار على نهجه عبد القط فهو أيضًا كان يناقش الشاعر بالتفصيل في قصيدته.
 
ثم تحدث بعد ذلك عن تأسيسه لورشة الزيتون حيث كانت وجهة للشعراء والأدباء والكتاب وعن تاريخ المجلات الثقافية مثل مجلة كتابات ومجلة إضاءة ومجلة الشعر ومجلة إبداع وعن أول ديوان صدر له عام 1992 مؤكدًا في حديثه على قيمة العمل والكتابة فهما الفيصل الأساسي للمثقف.
 
وفي فقرة المداخلات دار نقاش ثري ومتنوع شاركت فيه الإعلامية أسماء مناع بالتساؤل حول كتاب الشاعر شعبان يوسف "الكاتبات يمتن كمدًا" وعن حق الكتاب والمبدعين في الحديث عنهم والاهتمام بهم في حياتهم قبل وفاتهم، كما شارك الشاعر أشرف البولاقي متسائلًا عن الدائرة المغلقة في الوسط الثقافي والتي تحتكر العمل الثقافي والجوائز الأدبية.
 
وفي الجزء الثاني من الأمسية استمع الجمهور إلى الشاعر شعبان يوسف في عدد من قصائده المتنوعة من ديوانه "وهو في غاية الحيرة":

أنا بائع الحلوى
والمهرج الذي يسير في الحارات والأزقة
حتى يفوز ببهجة أحد
أنا قائد فرقة الإنشاد المنقرضة
أهتف كل صباح للمارة والسابلة
حتى أصطاد الحقيقة كاملة
حتى أصل إلى روحي التائهة في الملكوت.

يا صندوق التذكارات
كم أنت قاس ولعين
كم أنت شرس حين تنقض على كل ما مضى
بكل هذه الوحشية
يا صندوق التذكارات اترك لنا بعضا من الوقت
حتى نرتب الروح التي تنسحب سرا من جديد.
 
لن يعود كل ما مضى لطبيعته
والرقة المصطنعة سوف تذهب حتما
والسماء التي رفعاها معا
والأشواك المنتزعة بقوة
والساعد الذى امتد في الظلمات
ليقول لها: أنت الحقيقة وما عداك ظل
كل ذلك سيلتهمه صندوق الذكريات بخفة.
 
الريح التي عصفت
والقدم الثقيلة التي هرولت
والصفعة المدوية
والنظرة الكارهة بحدة
والقلب الذى أثقلته الأوهام
كل ذلك لم يكن في خياله
عندما انحنى وهو يقبل أناملها

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف بيت الشعر في الأقصر يحتفي بتجربة شعبان يوسف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab