ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى لماذا تغيب في أدبي الأحساء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى "لماذا تغيب" في أدبي الأحساء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى "لماذا تغيب" في أدبي الأحساء

الرياض ـ وكالات

أكدت الروائية ندى عبدالرحمن أن حلم الرواية كان هاجساً، بل فرساً جامحاً ألجمته للتفرغ لرعاية طفلها الأول الذي ولد عاجزاً، لتفك اللجام وتطلق الفرس في أول يوم من وفاته، وشاء الله أن يكون يوم وفاة طفلها هو نفسه يوم ولادة روايتها الأولى التي تعدها سيرة ذاتية لأجمل وأصعب مرحلة في حياتها، كونها رواية كتب لطفلها المتوفى أن يكون بطلها، وفيها توجِّه رسالة مفتوحة للمسؤولين والعاملين في مجال الصحة في بلادنا الغالية، لتدغدغ في القارئ مشاعر الوطنية تارة، والأمومة تارة أخرى، والألم والأمل، أمل رمزت له بنافذة ظهرت على غلاف الرواية، ولكن فرس الكتابة الجامح في داخل ندى لم يسترح بعد، ومازال جامحاً ينتظر تحقيق حلم الوصول للعالمية الذي بات هاجساً جديداً لندى صرحت به، وهي تمسك توأمها القلم توقِّع على الرواية. جاء ذلك، مساء أمس الأول، بحضور خمسين مثقفة، في ديوانية المثقفات بمقر أدبي الأحساء، في حفل توقيع رواية «لماذا تغيب»، وهي الأولى لندى عبدالرحمن، التي حضرت رفقة ابنتها الوحيدة بشائر، الطالبة الجامعية. وكانت ندى أجلت لقب «الروائية» طويلاً مكتفية بلقب الأمومة، التي جعلت منها محور روايتها التي كتبها قلب أم عاش الوجع قبل الفرح. وبدأت ندى بشكر نادي الأحساء، والدكتور محمود الحليبي، وعادل الذكر الله، ، ثم قرأت أبياتاً شعرية منتقاة، قبل أن تسترسل في الحديث عن بداية علاقتها بالكتابة عندما تعلقت بحصة التعبير في الصف السادس الابتدائي، لتتطور إلى قصيدة رثاء لجدتها في المرحلة المتوسطة، ثم بقصة شاركت بها في مسابقة للقصة وهي في المرحلة الثانوية، لتنقطع عن الأدب فترة دراسة اللغة الإنجليزية في الجامعة، لتعود بسلسلة مقالات وقصص قصيرة نشرتها في صحيفة «اليوم»، و»المجلة العربية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى لماذا تغيب في أدبي الأحساء ندى عبدالرحمن توقّع روايتها الأولى لماذا تغيب في أدبي الأحساء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab