زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

الجزائر ـ وكالات

بداية ساخنة مع الرقابة، ميزت مسيرة الكاتب الجزائري الحبيب السائح، إذ تعرض وروايته الأولى "زمن النمرود" للعديد من الأزمات، التي بدأت بالمصادرة والسحب من المكتبات، وصولا الى تأليب الرأي العام على الروائي الشاب حينها. وتعود أزمة "زمن النمرود" التي صدرت في عام ‬1985، إلى اعتبار بعض النافذين في الجزائر وقتها أن الرواية دخلت بشكل مباشر في مناطق مفخخة، إذ رأى قياديون حزبيون صورتهم في الرواية، واعتبروا أن الكاتب يحاول إسقاط ذلك عليهم، ما دفعهم إلى استصدار أوامر من السلطات بسحب "زمن النمرود"، بل وإعدام نسخها. ولم تقف فصول الأزمة عند الرواية، إذ عملت تلك الأطراف ذاتها على التضييق على مؤلف العمل الحبيب السائح، فحرضت الرأي العام ضده، ما دفعه الى ترك مدينته، والعيش لفترة طويلة في مكان آخر لسنوات طويلة. وقال الحبيب السائح في أحد لقاءاته المنشورة، مستذكراً أزمته الأولى مع الرقباء: "كتبت لما يسمى (جماهير) وكانت خيبتي فظيعة يوم تنكرت لي تلك الجماهير لأن الآلة السياسية الأحادية، عند صدور رواية زمن النمرود، هيّجتها ضدي فكان عليّ أن أهجر مدينتي مدة قبل أن أعود إليها مكللاً بتاج الفضيحة، لأن زمن النمرود صارت عورة للغتها الجريئة التي وضعتُها بالعربي الفصيح ثم أنزلتها إلى التركيب الدارج وليس إلى الدارجة". يذكر أن الحبيب السائح ولد عام ‬1950، تخرج في جامعة وهران. ومن مجموعاته القصصية "القرار"، و"الصعود نحو الأسفل"، و"البهية تتزيّن لجلادها"، ومن رواياته الى جانب "زمن النمرود"، "ذاك الحنين"، و"تماسخت"، وترجمت الأخيرتان الى اللغة الفرنسية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab