زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"زمن الضباع" للروائي أشرف العشماوي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "زمن الضباع" للروائي أشرف العشماوي

القاهرة ـ العرب اليوم

تصدر أوائل الشهر المقبل الدار المصرية للبنانية طبعة جديدة من رواية "زمن الضباع" أولى روايات أشرف العشماوى، والتى انتهى من كتابتها عام 2010 ونشرت بالتزامن مع ثورة 25 يناير 2011. وفى هذه الرواية يعود بنا المؤلف إلى سنوات مضت قبل ثورات الربيع العربى خاصة مصر، ويتخذ لروايته أسلوبا أدبيا افتقدته المكتبة العربية كثيرا استلهم فيه رائعة الأدب الهندى كليلة ودمنة، فاستطاع بحرفية واقتدار أن يجذب قارئها من الصفحات الأولى حتى الكلمة الأخيرة، فيظل القارئ حائرا ومتشوقا ومندهشا أحيانا كثيرة، بل ومتعاطفا مع أبطال روايته من الحيوانات حتى يكاد يراها أمامه من فرط مصداقيتها. وإذا ما كان قراء هذه الرواية التى صدرت منتصف العام الماضى قد تفرقوا إلى مذاهب، وكل منهم، فهمها على نحو مختلف، وكان يقيسها على حياته الشخصية، فإن ذلك الحدث عندما يتحقق فى عالم الأدب الروائى فهو لا يعنى إلا أمرا واحدا أن تلك الرواية مزيج من روعة الكلمة وجمال الأسلوب وأصالة التراث القديم وعمق الحوار ونضج المعانى. استطاع العشماوى تحريك جمعا من الحيوانات المختلفة برشاقة وسلاسة ودهاء فى دهاليز وأروقة الحكم وكواليس السلطة، وكأنما يحرك مجموعة من الناس يقودون ويحكمون وآخرون من الحاشية والأتباع المستفيدون بدورهم من بقاء الضباع وأشباه الأسود فى السلطة، أما الغالبية من المحكومين والذين قد لا تكون لهم قيمة لدى حكامهم فى الأزمنة التى حكم فيها الضباع غابة غاب عنها الأسد، إلا أن قيمة رواية زمن الضباع قد زادت ثراء بأدوارهم فغيروا واقعا كئيبا كان يجثم على نفوسهم لسنوات طويلة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab