باب الليل لوحيد الطويلة لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"باب الليل" لوحيد الطويلة.. لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "باب الليل" لوحيد الطويلة.. لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة

الرباط - أ.ش.أ.

صدرت مؤخراً رواية "باب الليل" للكاتب وحيد الطويلة فى نشر مشترك بين دار "ضفاف" فى بيروت، "الاختلاف" الجزائرية، و"الأمان" بالمغرب. يغادر الطويلة فى روايته الجديدة، عالمه الذى صاغه فى روايتيه السابقتين، لينشئ عالما مختلفا، داخل مقهى فى بلد عربى، يسميه "لمة الأحباب"، تمتلكه امرأة جميلة، مغوية، تعتمد على بائعات الهوى فى جلب زبائنه، وترتاده نماذج إنسانية من بلاد مختلفة، كل منها يحمل حكايته الخاصة، أحلامه المكسورة، وأملا ضعيفا فى الخلاص. تتكون الرواية من خمسة عشر فصلا، يبدأ عنوان كل منها بكلمة باب، وتتضمن حكايات تتنقل بين حاضر الشخصيات وماضيها، فنراها تطارد أحلامها، وتحاول أن تصنع مصيرها، لكنها تتلقى هزائم متتالية تكسر أجنحتها، وتلقى بها فى "لمة الأحباب"، حيث "لا غرام فى هذه المدينة". لغة متوهجة، لا تخلو من سخرية موجعة، ينسج بها الكاتب حكايات شخصياته، مناضلين سياسيين، حالمين بالشهرة، مطاردى ثروة أو متعة، أو حتى أوهام، يبعثرون حياتهم حول طاولات المقهى، وبينما يحلم بعضهم بالعودة إلى وطن ناضلوا من أجله، ولم يتبق لهم منه إلا سلسلة على شكل خريطة يعلقها أحدهم فى رقبة ابنته، يحلم البعض الآخر بالعثور على "لا وطن" يمنحهم فرصة جديدة للحياة، وعندما تلوح فى الأفق تباشير ثورة ستطيح بالنظام، تعدل "درة" شراعها باتجاه الريح الجديدة، فتغير اسم المقهى، وتتخلص من بائعات الهوى القدامى، لتدخل دورة جديدة من لعبتها، تبدؤها بركلة لصورة الرئيس، تستعد بعدها لاستقبال المزيد من الأحلام المتكسرة. 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باب الليل لوحيد الطويلة لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة باب الليل لوحيد الطويلة لغة متوهجة لا تخلو من سخرية موجعة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab