فاجعة الحدث فى بيت القبطية لأشرف العشماوى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فاجعة الحدث فى "بيت القبطية" لأشرف العشماوى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فاجعة الحدث فى "بيت القبطية" لأشرف العشماوى

مهرجان الموسيقى العربية
القاهرة- العرب اليوم

على ضفاف نهر النيل بقلب القاهرة، ضمن الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان الموسيقى العربية، شاركت الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية بفعالياته بعروض متنوعة، قدمت أعمالًا ومؤلفات تراثية تعكس الموروث الحضاري العماني، سواء على مسارح دار الأوبرا المصرية أو فى رحاب معهد الموسيقى العربية، أو على مسارح وواجهات فنية متنوعة بمصر.

وإيمانًا بأهمية الثقافة والفنون في حفظ الهوية عبر لغة حسية تفهمها جميع الشعوب، دعمت سلطنة عُمان تأسيس الفرقة السلطانية الأولى للموسيقى والفنون الشعبية، عام 1976 بهدف التعريف بالفنون الموسيقية والشعبية التقليدية العمانية، وحفظها وتدوينها، ومنحها السلطان قابوس زخمًا محليًا ودوليًا وشهرة عالمية، عندما كرمها بالسماح لها بتقديـم عروضها الفنية أمامه، وأمام قادة الدول لدى زياراتهم للسلطنة، وباتت أيقونة فنية لإحياء المناسبات الوطنية والعامة، وبارك قابوس مشاركتها في المهرجان المصرى، فأقامت حفلات بالقاهرة تحت رعاية الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، وزيرة التعليم العالى، ورئيسة مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية ـ مسقط، وحضر الحفلات نخبة من كبار المسئولين والفنانين في السلطنة ومصر، على رأسهم السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائى، سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.

لعل الدور الحيوي الذي يقوم به الفن العماني، سواء في حفظ التراث الوطني، أو إبراز البعد الحضاري والثقافي، أو في مد جسور التواصل مع العالم الخارجي، بات واضحًا للعيان، فالفرقة السلطانية شدت في القاهرة مجموعة من الأغاني التي يعشقها العرب (منها: أنساك، وحبيبي وعينيا، وهلت ليالي، ومتى أشوفك، ويا ليلة العيد، ومحلاها عيشة الفلاح، وحبيبي ساكن في الحسين، وعنابي، ويا بدع الورد، ويا مسهرني)، وقدمت مجموعة من الطقطوقات الفنية (منها: على بلد المحبوب، وعلى خده يا ناس، والنبي يا جميل، وقمر له الليالي، وعندما يأتي المساء)، واستنفرت الحس الوطني لدي الجمهور المصري بالأغنية الوطنية الشهيرة التي يعشقونها (يا حبيبتي يا مصر).

القوة الناعمة التي تستخدمها الفرقة السلطانية للتواصل مع الشعوب تخاطب من خلالها حس التذوق والفن الراقي، ففي مصر غنت لكوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وعدد من النجوم المصريين، منهم شادية، وفريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، وأعمال خالدة لأشهر المبدعين العرب والمصريين على مر عصور متعددة.

ومن انعكاسات المشاركة، أن المصريين كانوا يرون أن لديهم ريادة في الفن العربي، وفكرة استقبالهم للفنون الخليجية أمر صعب، لكن الفرقة السلطانية كسرت هذا الجمود، وبنت جسورا من الثقة بين الشعب المصري وبين الفن العماني بصفة خاصة، والخليجي بصفة عامة، وهو ما يدعو للتفاؤل حول مستقبل الفنون في السلطنة خلال السنوات القادمة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فنون عُمانية على ضفاف نيل مصر الخالد

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاجعة الحدث فى بيت القبطية لأشرف العشماوى فاجعة الحدث فى بيت القبطية لأشرف العشماوى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab