الرياض ــ محمد الدوسري
اختار القاص والروائي والباحث خالد أحمد اليوسف "يحدث أن تجمع الحكاية أشتاتها" عنواناً يضم جميع أعماله القصصية التي أصدرها، متضمناً ستا وتسعين قصة قصيرة وقصة قصيرة جداً، من هذه المجموعات ."مقاطع من حديث البنفسج"، "أزمة الحلم الزجاجي"، "إليك بعض انحنائي"، "امرأة لا تنام" "الأصدقاء" "المنتهى رائحة الأنثى" و"يمسك بيدها ويغني".
وأعمال اليوسف القصصية "يحدث أن تجمع الحكاية أشتاتها" تساعد القراء للوصول إلى إبداع اليوسف، وهو إصدار خاص ويقع في 520 صفحة.
وخالد اليوسف كاتب قصة قصيرة ورواية ومقالة، باحث متخصص في المكتبات والمعلومات ومتخصص في الأدب السعودي، مُحكّم لعدد من المسابقات الخاصة بالقصة القصيرة، والكتابات الموجهة للأطفال في جمعية الثقافة والفنون، وجمعيات ودور نشر أخرى، شارك في عدد من الندوات واللقاءات والأمسيات القصصية والأدبية في كافة مناطق المملكة وفي عدد من الدول العربية، أشرف على النشاط المنبري في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، نظّم وأشرف على عدد من معارض الكتاب وأهمها معرض الكتاب السعودي في لندن وهو عضو في عدد من لجان الجوائز واللجان والاتحادات الثقافية ومحرر في عدد من المطبوعات والهيئات ومثل المملكة في عدد من المناسبات والملتقيات الثقافية، وحاصل على عدد من الجوائز والشهادات التقديرية والدروع التكريمية.
كما يعد اليوسف أول من نشر وأدخل الببلوجرافيا الأدبية الدارجة في الصحافة السعودية بدءا من عام / 1985.
وقال في حديث صحفي عن مجموعته القصصية (امرأة لا تنام) إنها ليست مجموعة قصصية عادية بالنسبة لي.. بل هي تؤكد مساري وتميز فكري وصدق طرحي ووضوح شخصيتي ونقاء قلمي ولغتي.. هي مجموعة تؤكد أشياء كثيرة ليس فقط لدي بصفتي كاتبها بل للكاتب القصصي عامة، ومن المفترض أن يكون هذا الحديث من النقاد الذين يملكون القدرة على النفاذ لرؤية ما بين السطور وما خلف الكلمات.
أما عن مجموعته "الأصدقاء" فهو يتعجب حيث وسمت مجموعته القصصية بالرسائل المباشرة والتقريرية.. ويقول: أنا كاتب قصة قصيرة ولست كاتب عرائض أو مراسلاً مباشراً لتقارير الأيام والحياة!! عندما تجد شخصيات وأحداث قصصي هي من لب الواقع فليس معنى هذا أنها نصوص مباشرة!! هذه المجموعة تأتيك من معترك الحياة.. من صراعات القيم والأخلاق.. من هموم النفس البشرية.. من هجوم المدينة وتغيراتها السريعة جداً!! لن أشرح نصوصاً قصصية لها مذاق مختلف، وكانت لي معها معاناة لا تنتهي، والأفضل تركها للقارئ وليكتشف ما يشاء منها وفيها ما يتفق مع ذائقته الأدبية، وليس فقط الأحكام العاجلة أو الجاهزة وهذه أرفضها قطعياً.
أرسل تعليقك