معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة

معرض الشارقة للكتاب
الشارقة – العرب اليوم

نظّم معرض الشارقة الدولي للكتاب، إثراء لثقافة الأطفال ولتعريفهم على تراث الشعوب وعاداتها، السبت، ضمن فعاليات برنامج الطفل، ورشتين تفاعليتين تحت عنوان "قصص وأغاني" و"لفات رأس"، انتقل عبرها الأطفال في رحلة ممتعة إلى القارة الأفريقية، بطبيعتها الخلابة وثقافتها الساحرة.

واستمتع الأطفال المشاركون في ورشة "قصص وأغنيات"، على وقع زئير الأسد الذي يملأ الغابة صخبًا وضجة، بقصة من التراث الكيني، قرأتها لهم الفنانة الأفريقية مارا، بعد أن افترشوا الأرض في غرفة صغيرة تناثرت في محيطها قطع خشبية وأخرى قماشية مستوحاة من البيئة الأفريقية، لتنقل للأطفال أجواء قريبة إلى الطبيعة البكر في القارة السمراء، والذين ظلوا يترقبون ما ستكشفه لهم هذه الفتاة الموهوبة من خزائن ذاكرتها القصصية.

وتمكنت مارا من شد انتباه الأطفال إلى القصص التي ترويها، عبر محاولتها تقريب نمط الحياة الأفريقية في بيئتها، وتقليد الأسد في صوته وحركته واستعلائه على الحيوانات الأخرى، مستخدمة الكثير من الخيال لجعل الأطفال يتعرفون على مظاهر الحياة وسط الغابات في أفريقيا، أو بين السهول والجبال، ناقلة لهم ببراءة الأطفال، وإحساسهم المرهف، ضرورة التواضع، واحترام الآخرين، والإيمان بأنَّ الأرض تصلح لإقامة جميع من يعشيون عليها، ولا يمكن لأحد أن يستأثر بها دون الآخر.

وتواصلت رحلة الأطفال في البيئة الأفريقية، عبر ورشة "لفات رأس" التي قدمتها زيرينا، الآتية من نيجيريا، وعملت فيها على أن تشرح للصغار الدور الذي تلعبه لفات الرأس في الكشف عن الكثير من الأمور التي ربما تكون غائبة عنهم، ولا يشترط بالضرورة أن تعبّر عن الهوية أو الدين، ولكنها قد تدل أيضًا على مكان إقامة الشخص، أو المناسبة التي ارتدى لفة الرأس لها.

وتعرف الأطفال كيف يمكنهم أن يكتشفوا أنَّ "الطوارق"، مثلاً، يرتدون لفات تغلق جزءًا كبيرًا من وجوههم، كي تحميهم من الغبار والهواء الساخن في الصحراء المغربية، وكذلك كيف يمكن لدرجة لون لفة الرأس أن تشير بوضوح إلى اسم القرية التي جاء منها شخص معيّن.

ولم تخلو الورشة من الكثير الضحكات واللحظات المرحة، عندما ارتدى الأطفال بعضًا من أغطية الرأس التي تعرفوا عليها، وأدركوا أنَّ العالم يبدو وكأنه قرية صغيرة، يقيم فيها سكان متجانسون، مهما اختلفت ألوانهم أو لغاتهم أو جنسياتهم.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab