إسدال الستار على سلام ميكان في كتارا 22شباط
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إسدال الستار على "سلام ميكان" في "كتارا" 22شباط

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إسدال الستار على "سلام ميكان" في "كتارا" 22شباط

الدوحة ـ قنا

تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) استضافة معرض"سلام ميكان" للفنانة التركية كانان داغديلين، والذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وقطر، ويستمر حتى 22 فبراير الحالي. وجاءت استضافة الحي الثقافي لمعرض"سلام ميكان" من حرص "كتارا" على تشجيع المثقفين والفنانين وتحفيزهم على المشاركة والمساهمة الفعالة في الحراك الثقافي المتنوع والذي ترجمته من خلال تبنيها وعرضها وتقديمها لإنتاجهم الفني في مباني ومعارض الحي الثقافي. تُركّز داغديلين في أعمالها على قضايا لها علاقة بالتقاليد الثقافية وأصولها الخاصة في عصر العولمة، إذ كثيراً ما تتناول في أعمالها الأشكال والهيئات التي ترتبط بالثقافة التقليدية الماضية وتُعتبر الهندسة المعمارية النقطة المحورية لأعمال الفنانة كانان حيث تستكشف في أعمالها مفاهيم الاستقرار للانتماء الاجتماعي، والنظام الدائم، بمصطلحات لها صلة بالهندسة المعمارية. وبيَّنت "كانان" إنّها تهتم بالظل بالدرجة الأولى في أعمالها إضافةً إلى الموقف الديناميكي والمساحة في المكان. كما تتصف أعمالها بالتميّز لما نلمس فيها من معاني الفضاء واللانهاية وعلاقاتها بالوقت، ويظهر أن اهتمامات داغديلين الأساسية في عملها هي استمرارية الحركة، والتكامل بين المكان والزمان، والجهود المبذولة لتحقيق عدم الجاذبية. ويُعد شكل جسر ليبللوليد 2 المتواجد في الهواء في معرض "كتارا" ثاني أكبر تركيب حيث يضم سرب من "اليعسوب" يهبطون في مكان آخر مباشرة في اللحظة التالية مجسدين بذلك شكلاً وهندسة معمارية أخرى.ليصبح الفراغ داخل هذه الهياكل مهمّاً، لا سيما من حيث العلاقة بين الجزء والكل، حيث يتم إنشاء شكلها من خلال ترتيب مجالات الخزف المعلقة، بعد إعادة تمركز ها وصياغتها، حيث تشكّل هذه الوحدات المعمارية الواقعة في الفضاء الأعمال التي تتجاوز الزمان والمكان، ويُرى من خلالها إلى العلاقات المختلفة مثل البناء والتفكيك، الماضي والحاضر، الافتراضي والحقيقي، لينبثق من عملها لغتها الشعرية الخاصة. كانان داغديلين من مواليد عام 1960 بمدينة إسطنبول، وتعيش حالياً في فيينا و تخرجت من جامعة فيينا للاقتصاد وإدارة الأعمال عام 1986، وتحصلت على درجة الماجستير من جامعة الفنون التطبيقية بفيينا أيضاً عام 1991،و على الرغم من أن التطور التاريخي للكتابة يشكل جزءًا من فكرها وبحوثها، إلا أنها مهتمة كذلك بالعلاقة بين الزمن والذاكرة في الصور الفوتوغرافية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسدال الستار على سلام ميكان في كتارا 22شباط إسدال الستار على سلام ميكان في كتارا 22شباط



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab