صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي

معرض الكتاب الثامن والعشرون الذي يقام في قلب العاصمة دمشق بمكتبة الاسد
دمشق ـ العرب اليوم

آلاف العناوين من خمسة وسبعين دار نشر تراصفت على رفوف معرض الكتاب الثامن والعشرون الذي يقام في قلب العاصمة دمشق بمكتبة الاسد  بعد غياب دام لاكثر من اربع سنوات .

ويبدو ان المعرض اعطى لسكان المدينة بارقة امل بعودة الحياة الى ما كانت عليه قبل الحرب لاسيما وان معرض الكتاب كان طقسا سنويا ينتظره طلاب الجامعات ومحبو القراءة للاستفادة من الحسومات على الكتب والاطلاع على جديد دور النشر .

وما ان فتحت المكتبة ابوابها حتى عاد عشاق القراءة الى طقسهم المحبب واصبحت مكتبة الاسد تعج بالزوار من مختلف الاعمار .

صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي

وخلال  جولة لمراسلة العرب اليوم  بدا واضحا  عودة محبيه المخلصين اليه من فئة الشباب والطلاب وحتى الاطفال .

ورغم ارتفاع الاسعار بشكل كبير عما كان قبل الحرب الا ان الاقبال حسب ندى من دار الحافظ كان فوق المتوقع ولاسيما على كتب الاطفال حيث اشارت ندى الى اهتمام الكثير من الامهات بهذا النوع من الكتب وتوجيههم الى شرائها مع الحفاظ  على التواصل مع الدار خارج فترة المعرض.

فيما اكد  امجد طالب جامعي انه يرى في المعرض فرصة لشراء الروايات والقصص القصيرة مشيرا الى سعادته بعودة المعرض الذي طال انتظاره .

وبين انه يسعى للاستفادة من الحسومات التي لم ير انها كبيرة فالزيادة على سعر الكتب جاءت كبيرة جدا بما لا يتناسب مع دخل الطالب الجامعي او الموظف .

فيما كشف  نور من دار رسلان عن  توجه الشباب لشراء كتب التنمية البشرية وتطوير الذات مشيرا الى ان اسعارها مقبولة الى حد ما .

ولدى سؤالنا لمحمود من جناح دار الفكر عن سبب ارتفاع الاسعار اشار الى ارتفاع تكاليف الطبع وغلاء سعر الورق اضافة الى تكاليف النقل والتي ارتبطت جميعها بسعر الكتاب .

ولم تغب الكتب الالكترونية عن اجنحة المعرض الا انها جاءت خجولة مقارنة بسنوات قبل الحرب ويعود ذلك الى هجرة اغلب الشركات المنتجة خارج البلاد .

ورغم غياب بعض دور النشر واختفائها بسبب ظروف الحرب الا ان المعرض اثبت وجوده بمن حضر متغلبا على ظروف صعبة وقاسية ليثبت ان دمشق ما زالت تفوح بعبق الثقافة الذي لم تخنقه رائحة البارود .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي صوت الثقافة يعود الى دمشق وعشاق القراءة يستعيدون طقسهم السنوي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 22:45 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد الردة لتنشيط الدورة الدموية

GMT 10:24 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"التلفزيون السعودي" يبدأ بث برنامج المسابقات "نجم الإعلام"

GMT 01:18 2017 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

النجمة داليا مصطفى تؤكد أنها تؤمن بوجود الجن

GMT 09:42 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

جمعيّة "نساء اليوم والغد" تنظّم حملة نظافة كبرى في مراكش

GMT 02:04 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

طفل يعاني من تمدد ونمو مخه في أنفه نتيجة شق في جمجمته

GMT 19:36 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أمانة الأحساء تنفذ 3410 جولات رقابية خلال الشهر الماضي

GMT 20:42 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا تحدّد أهداف برادا في حملة ربيع وصيف 2021

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كنو جاهز طبيًا للمشاركة في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab