المعرض الثاني لفنون الطفل بيئتنا بألواننا الجميلة يواصل فعالياته
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

المعرض الثاني لفنون الطفل "بيئتنا بألواننا الجميلة" يواصل فعالياته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المعرض الثاني لفنون الطفل "بيئتنا بألواننا الجميلة" يواصل فعالياته

مركز الملك فهد الثقافي
الرياض - العرب اليوم

واصل المعرض الثاني لفنون الطفل الذي تنظمة وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" تحت شعار (بيئتنا بألواننا الجميلة)، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض, فعالياته أمس لليوم الثاني على التوالي .

واستهلت أولى الفعاليات بمحاضرة بعنوان (التربية المتحفية .. مدخل للتذوق الفني للطفل)، قدمتها مشرفة عموم التربية الفنية بوزارة التعليم نورة البكران، مؤكدة أهمية زيارة الطفل للمتاحف، ودور التربية المتحفية في تنمية التذوق الفني والاكتشاف وتعزيز الهوية الوطنية بالمحافظة على التراث، وإتاحة الفرصة لتكوين صورة سلوك جديد خارج نطاق المدرسة والأسرة وهو ما تنظر إليه معظم الدول المتقدمة بأن المتحف يعد مؤسسة تعليمية تربوية ومكانًا لتنفيذ العديد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تتضمنها المناهج الدراسية بأسلوب جذاب .

وعرجت البكران على أهم مهارات التفكير التي ينبغي تدريب الطفل عليها كالملاحظة، والمقارنة، والتصنيف، والتلخيص، وغيرها، للوصول للتذوق الجمالي الذي يكون وفق خطوات محددة كالوصف، وتحليله للعمل الفني، والتفسير ومحاولة إيجاد المعنى العام .

وتلا ذلك ندوة بعنوان (فنون الطفل والبيئة)، أدارها الدكتور فهد الجبرين، بدأت بورقة أستاذ مشارك في قسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الضويحي عن (ماذا يرسم الطفل؟)، موضحاً دور المجتمع في التأثير على الطفل وتشكيل شخصيته وترسيخ الأشياء بعمق، وتناول المراحل التي يبدأ منها تطور رسوم الأطفال، وكيفية تصنيف الصغار من رسومهم، وعن لغة الفن التشكيلي وكيف يصنّف الأطفال حسب مستواهم الإدراكي والعقلي من رسومهم، ثم تناولت الورقة الثانية (تأثير البيئة على تعبيرات الأطفال) وقدمها مدير الجمعية السعودية للفنون التشكيلية عبدالله الرشود، وأشار فيها إلى كيفية تأثر بعض الأطفال ببيئتهم والعوامل المناخية المحيطة بهم، وأثر تلوث التربة والمياه، التي تنعكس على تشكيل الشخصية ورسوماتهم سواء كانت زراعية أو صحراوية أو بحرية وغيرها.

واختتمت الندوة بورقة عن (أطفالنا والفنون)، قدمتها مشرفة أكاديمية ومعدة مناهج في شركة تدريس لتطوير التعليم نوف الحسين، وأكدت فيها أن الفن هو أحد الأساليب التلقائية في تثبيت المفاهيم لدى الطفل وهو متنفس جميل وممتع، مشيرةً إلى أن الطفل بطبيعته يميل للبحث والاكتشاف فهو فنان بالفطرة ويستطيع أن يتأقلم مع محيطه ولكنه يحب البحث والسؤال والرغبة في التجربة، التي من المهم على أسرته أن ينمّوا هذه الرغبة لديه من خلال توفير الأدوات والخامات التي تكسبه الكثير من المهارات، مرجعة سبب ضعف وتعطيل مهارات الطفل في العصر الحالي إلى كثرة استخدامه للأجهزة التقنية الحديثة.

بعدها استمتع الحضور بمحاضرة عن (الاتيكيت والتعامل مع الموهوبين والمبدعين) قدمتها أمجاد الهاجري، ودارت حول : الاتيكيت وأهميته اليوم في التعامل مع مبدعي المجتمع، والحاجة الماسة إلى فن التعامل مع الموهوبين، تحقيقاً لرؤية 2030م، وأساليب تعامل الأسرة والمؤسسات المجتمعية مع الموهوبين والمبدعين، والفرق بين الموهبة والإبداع، وملامح تربوية في التعامل مع الموهوبين، ومدمرات الإبداع، مستشهدة بقصص من حياة الرسول والصحابة والتابعين في كيفية دعمهم للموهوبين .

وأوضح المشرف علي المعرض الفني لفنون الطفل عبدالله الرشود من جهته، أن المعرض يتضمن ثمان ورش عمل فنية تتمثل في ورش التجريف بالخامات والتصوير التشكيلي ، ورسم الكاريكاتير، والخط العربي ، والتصوير الفوتوغرافي , وورشة تحرير رسوم الأطفال , وورشة الموهوبين والموهوبات ، وورشة فن التعامل مع الطفل الموهوب ، وورشة جمال بئيتنا من تنفيذ ذوي الاحتياجات ، إضافة الي جناح وزارة البيئة والمياه والزراعة, لافتًا الانتباه إلى أنه سيكون هناك مسابقة فنية لاختيار أفضل الأعمال من قبل لجنة التحكيم .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعرض الثاني لفنون الطفل بيئتنا بألواننا الجميلة يواصل فعالياته المعرض الثاني لفنون الطفل بيئتنا بألواننا الجميلة يواصل فعالياته



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:15 2020 السبت ,30 أيار / مايو

بين الأرقام والجوع... والصلاة في القدس

GMT 10:19 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

البوت الطويل ملكٌ متوّج في شتاء 2014

GMT 08:49 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مواعيد مباريات الأربعاء والقنوات الناقلة

GMT 15:03 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة هولندا المفتوحة للرماية بمشاركة 4 لاعبين

GMT 16:33 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تستضيف أول بطولة عربية في مضمار الدراجات "بي.إم .إكس"

GMT 15:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يسعى لضم أوباميانغ بعد تميزه مع دورتموند

GMT 01:16 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تلاميذ اليمن يعانون من حياة الجحيم في الصراع المنسي

GMT 18:34 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

وجود كاتبات عمود سياسي واقتصادي ما زال محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab