اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها

واشنطن ـ وكالات

صدر من بركان "ريداوت" في آلاسكا قبل ثورانه، اصوات غريبة عالية التردد. ويعود سبب ذلك الى حركة القشرة الارضية كما يحصل في الهزات الارضية الخفيفة.  وتقول اليسيا غوتفيك-ايليس من جامعة واشنطن، احدى المساهمات في البحث "إن تردد هذه الاصوات عال جدا ومن الصعوبة تفسيرها بالنظريات العامة المعروفة". تقول كسينيا ديميتريفا من جامعة ستينفورد الامريكية المشرفة على هذا البحث: " لقد درس العلماء المواد المتعلقة بثوران بركان "ريداوت" عام 2009 وتوصلوا الى اكتشاف بان الهزات الارضية الخفيفة تحدث عادة قبل ثورة البركان، ولقد تمكن العلماء بعد تحليل ثورة البركان من تسجيل الـ "زغردة" العالية التردد التي اطلقها، فقد ارتفع التردد من 1 هيرتز الى 30 هيرتز، بحيث اصبح بامكان الانسان سماعها.  وكان يعتقد سابقا، إن الاصوات التي تصدر من بعض البراكين قبل ثورانها، سببها حركة صهارة عبر قنوات ضيقة في القشرة الارضية.  ولكن مجموعة البحث الحالية استندت الى نتائج بحثها وخرجت باستنتاج مختلف يفيد بأن السبب في حدوث هذه الـ "الزغردة" يعود الى حركة الصهارة نحو السطح عبر قناة ضيقة مما يتسبب في توقف حركتها، وكلما تخترق الحاجز وتتقدم نحو الاعلى تحدث هزات ارضية خفيفة، تتسبب في حركة القشرة الارضية مصدرة اصواتا عالية التردد. وكان يفصل بين هذه الهزات الخفيفة زمن صغير جدا، تسبب في صدور هذه الاصوات. وكانت اصوات مماثلة تصاحب ثورة بركان ارينال في كوستا ريكا وبركان سوفرير – هيلس في بحر الكاريبي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها اكتشاف سبب صدور الاصوات من البراكين قبل ثورانها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab