هاني زهران يؤكد  الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

هاني زهران يؤكد الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هاني زهران يؤكد  الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته

الدكتور هاني زهران
الرياض ـ العرب اليوم

أكد المدير العام للمركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية الدكتور هاني زهران أن الوضع الزلزالي في منطقة النماص عاد إلى طبيعته، ولله الحمد، مؤكداً أن «الهيئة» تتابع أول بأول جميع الهزات، ليس فقط في منطقة النماص، بل في جميع مناطق المملكة، والوضع آمن، ولله الحمد. جاء ذلك، خلال قيام الدكتور هاني زهران، وعدد من الخبراء، والمتحدث الرسمي لهيئة الجيولوجية بجولة على سد حلباء، ومناطق الصدوع بمحافظة النماص، ويأتي ذلك لتقويم الوضع، والرفع بالتوصيات اللازمة.
وكشف زهران أن الجولة التي قام بها بطائرة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، تهدف للوقوف على مناطق الصدوع، وكذلك سد وادي حلباء، وذلك بعد الهزات الأرضيّة، التي شهدتها هذه المنطقة، ولفهم مدى تأثير السد على مناطق الصدوع الموجودة بالقرب منه.

وأوضح للمسؤولين في المديرية العامة للدفاع المدني والمسؤولين في المديرية العامة للمياه المعلومات الجيولوجية وخرائط الشدة الزلزالية التي تفيدهم لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، وأفاد بأنه تم الاجتماع مع المدير العام للدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء حزمي السبيعي، والمدير العام للمديرية العامة للمياه تركي مفرح، وتم إطلاعهما على خرائط الشدة الزلزالية طبقاً لمقياس ميركللي بافتراضية حدوث زلزال بقوة أربع درجات على مقياس ريختر، وخرائط أخرى بافتراضية حدوث زلازل أعلى من خمس درجات على مقياس ريختر.

وبين أن الجولة التي يقوم بها فريق المساحة الجيولوجية حالياً شملت مناطق الأحداث الزلزالية، ومدينة النماص، والقرى المحيطة بها، والمرور على منطقة الصدوع الأرضيّة، ووادي حلباء، وأفاد بأن الأصوات التي نسمعها عند حدوث الزلازل تنتج عندما تصل ذبذبات الموجات الزلزالية الأولية إلى سطح الأرض، ما يؤدي إلى حدوث تذبذب الهواء، وهذا يماثل ما يحدث عند استخدام مكبرات الصوت. وعلى رغم أن ترددات الجزء الأكبر من هذه التذبذبات تكون منخفضة جداً، ومع ذلك نسمع صوتاً منخفضاً يصدر منها، وينتج هذا الصوت المسموع من سريان الموجات الأولية، التي تتميز بالتضاغط والتخلخل وتنتشر بسرعة كبيرة في الصخور الصلبة.

ومن الممكن أن يكون تردد الموجات الأولية أكثر من 30 هيرتز، وعندما تكون السعة الموجية للذبذبات كافية، فإنها تكون مسموعة كصوت. وبطبيعة الحال، كلما كان مصدر الزلزال قريب، كلما زادت السعة الموجية، كلما كان الصوت المسموع عالياً. وبشكل عام فإن الترددات السائدة للموجات الأولية عادة ما تكون أعلى في الصخور الصلبة، ومن ثم تكون سرعتها كبيرة، ولذلك ينتج منها هذا الصوت حتى في حال حدوث أية هزة أرضية صغيرة. وكانت النماص تعرضت خلال الأيام الماضية لهزات أرضية عدة أعلنت عنها الهيئة في حينه، وأكد "زهران" أن هيئة المساحة الجيولوجية حرصت منذ بداية النشاط الزلزالي بالنماص على إجراء الدراسات الزلزالية؛ لتحديد وفهم طبيعة هذا النشاط. وسجلت محطات الرصد الزلزالي التابعة للشبكة الوطنية في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أخيراً نشاطاً زلزالياً ملحوظاً شمال وشمال غربي مدينة النماص بمسافة تصل إلى 16 كلم، وبلغ عدد الهزات الأرضية المسجلة حتى تاريخه 35 هزة أرضية، وهي عبارة عن ارتدادات للهزات الأرضية التي بدأت في المنطقة منذ الجمعة الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

وقال المدير العام للمركز الوطني لرصد الزلازل والبراكين بالهيئة المهندس هاني زهران في حديثة لـ«الحياة»: «إن النشاط الزلزالي بدأ في الثالث من تشرين الثاني ( نوفمبر) الجاري، إذ تم تسجيل 35 هزة أرضية منذ بدء النشاط»، مشيراً إلى أن ما يحدث حالياً من نشاط زلزالي في المنطقة هو أمر طبيعي جداً وسيستمر لأيام عدة مع تناقص عدد الزلازل وقوتها حتى ترجع المنطقة إلى حال الاستقرار الطبيعي لها.

فيما نوهً إلى أن أكبر تلك الهزات هي الهزة الأولى التي وقعت الساعة 4:06:52 من صباح الجمعة 3 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري شمال غربي مدينة النماص بمسافة 16 كلم، وبلغت قوتها أربع درجات على مقياس ريختر.

وتابع: «تقع الهزة في منطقة التقاء ثلاثة صدوع، منها صدعان موازيان للبحر الأحمر باتجاه الشمال - شمال غربي، تتقاطع مع الصدع الانزلاقي المسبب للهزات باتجاه الشمال الشرقي، وتقوم الهيئة ومنذ بداية النشاط الزلزالي بإجراء الدراسات الزلزالية لتحديد وفهم طبيعة هذا النشاط، إذ تشير حلول ميكانيكية أن حدوث الهزة التي قامت الهيئة بإجرائها أن «الصدع» المسبب لحدوث الهزة الرئيسة يأخذ اتجاه الشمال الشرقي، وهو صدع ذو إزاحة أفقية، كما نود أن نشير إلى أن وجود سد حلباء الذي يقع على مسافة حوالى ثلاثة كلم موقع الهزات التي حدثت أخيراً شمال غربي مدينة النماص، وقد يكون مؤثراً من حيث تنشيط الصدع المسبب لهذا النشاط الزلزالي».

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني زهران يؤكد  الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته هاني زهران يؤكد  الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته



GMT 03:43 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 2.7 درجات شمال النماص

GMT 15:54 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان يضربان السعودية في أقل من 24 ساعة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab