التلوث الناجم عن السيارات مسؤول عن 14 من حالات الربو عند الأطفال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

التلوث الناجم عن السيارات مسؤول عن 14% من حالات الربو عند الأطفال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - التلوث الناجم عن السيارات مسؤول عن 14% من حالات الربو عند الأطفال

واشنطن ـ وكالات

قد يكون التلوث الناجم عن السيارات مسؤولا عن 14% من حالات الربو المزمن عند الأطفال، فتوازي آثاره بالتالي آثار التدخين السلبي، على ما جاء في دراسة أجريت في عشر مدن أوروبية. وقد نشرت هذه الدراسة الجمعة في النسخة الإلكترونية من مجلة "يوروبيين ريسبيراتوري جورنال"، وهي قارنت بين وضع الاولاد الذين يعيشون في محيط منطقة ملوثة جدا (أكثر من 10 آلاف سيارة في اليوم الواحد)، وهؤلاء الذين يعيشون في منطقة أبعد أقل تلوثا. وكتب الباحثون في دراستهم "لاحظنا ان التلوث الناجم عن السيارات قد يكون مسؤلا عن 33200 حالة من الربو (أي 14% من إجمالي الحالات عند الاطفال) ... بمعنى آخر إن هذه الاصابات ما كانت لتحصل لولا تواجد الافراد في هذه المناطق الملوثة". وقد اجريت هذه الدراسة في خمس مدن اسبانية هي برشلونة وبيلباو وغرناطة وإشبيلية وبلنسية، بالإضافة إلى بروكسل وروما وستوكهولم وفيينا وليوبلينا (سلوفينيا). وثلث سكان هذه المدن العشر يعيشون على بعد 75 مترا من منطقة ملوثة، وأكثر من نصفهم على بعد 150 مترا. وقد سجلت النسبة الأكثر ارتفاعا من حالات الربو المرتبطة بالتلوث في برشلونة (23%)، ثم في بلنسية (19%)، في حين تدنت هذه النسبة إلى 7% في غرناطة وستوكهولم. ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمية يوازي التلوث الناجم عن السيارات بآثاراه على الربو المزمن عند الأطفال تداعيات التدخين السلبي على الصحة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلوث الناجم عن السيارات مسؤول عن 14 من حالات الربو عند الأطفال التلوث الناجم عن السيارات مسؤول عن 14 من حالات الربو عند الأطفال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab