سهرات رمضانية في الهواء في مرتفعات البليدة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سهرات رمضانية في الهواء في مرتفعات البليدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سهرات رمضانية في الهواء في مرتفعات البليدة

مرتفعات البليدة
البليدة ـ العرب اليوم

يتوجه عدد كبير من العائلات البليدية و أيضا تلك التي تسكن بالولايات المجاورة كل مساء من أيام رمضان إلى مرتفعات الشريعة للسهر هناك بحثا عن الراحة و الهدوء بعد يوم من الصيام ومنها من تفضل إقامة جلسات إفطار في أحضان الطبيعة وفي الهواء الطلق.
فبمجرد الانتهاء من تناول وجبة الإفطار تتجه العائلات عبر الطريق المؤدي إلى مرتفعات الشريعة بالسيارات و الدراجات النارية التي تحاول الوصول بسرعة إلى هذا الموقع لقضاء سهرة طويلة والتمتع بالهواء المنعش بهذا الفضاء السياحي الواقع على ارتفاع نحو 1600 م.
كما أن الروائح المنعشة المنبعثة من أشجار الأرز و غيرها من أنواع الأعشاب العطرية و الطبية تجعل من الشريعة مكانا مفضلا لدى الكثيرين خاصة في هذه الفترة من السنة.
وبالإضافة إلى هوائه النقي و أعشابه العطرية فإن هذا الموقع هادئ وهو بعيد عن الضوضاء التي تسود التجمعات الحضرية في مثل هذه المناسبات.
و قد صرح العديد من أرباب العائلات أنهم " يفضلون الصعود إلى مرتفعات الشريعة بدلا من التوجه إلى شواطئ العاصمة أو تيبازة بحثا عن الهواء المنعش" مضيفين أنهم " يقضون سهرات ممتعة وسط أجواء حميمية."
و لتجنب وقوع أي حادث محتمل بهذا الطريق الملتوي فإن أصحاب المركبات يسيرون ببطء و بصبر كبير معتبرين أنه "لا مبرر للإسراع بما أن الجميع متوجه إلى فضاء للراحة و الاستجمام لقضاء سهرة رمضانية."
وبعين المكان يجلس الكبار حول طاولة لارتشاف فنجان قهوة أو كأس شاي بينما يطلق الأطفال العنان لمرحهم وهم  يركضون في كل اتجاه.
و صرح العديد من الأولياء في هذا الصدد أنه " لا يوجد مكان أفضل من الشريعة لقضاء السهرات  و حتى الأطفال يفضلون هذا الفضاء الطبيعي و يلحون على التردد عليه."
الإفطار في الطبيعة عامل جذاب آخر
وتفضل بعض العائلات الإفطار بمرتفعات الشريعة و هو ميل في انتشار في المدة الأخيرة حسب أصحاب المقاهي والمطاعم. فبعد طلب وجبة الإفطار تصل هذه العائلات بدقائق قبل موعد آذان المغرب والإفطار للتمتع بجمال الطبيعة و مشاهدة غروب الشمس الشبيه بصورة تذكارية. وتعد الكاميرات من ضمن الأغراض التي يحملها معهم زوار الشريعة في هذه الفترة.
و هناك عائلات تجلب معها وجبات الإفطار المحضرة في البيت لتناولها في هذا الوسط الطبيعي بأعالي الجبل.
وتقوم العائلات في مجموعات بإعداد وجبات الإفطار التي يتم تناولها معا وهو ما يعزز روح  الألفة والروابط فيما بينها خلال الشهر الفضيل.
و يجمع عدد كبير من أرباب العائلات على أن الهواء النقي والمنعش يزيد من الشهية ويعطى نكهة خاصية للإفطار قائلين "ان تواجدنا هنا يجعلنا نشعر بسعادة كبيرة في رمضان  بمرتفعات الشريعة له نكهة متميزة."
ومن جهته أفاد سيد أحمد براهيمي صاحب مطعم يقيم بالشريعة بعد أن قضى عدة سنوات في سويسرا ينشط في نفس الفرع أن "بعض العائلات القادمة من ولايات أخرى اعتادت التردد على هذا الفضاء و تقصده  بانتظام خلال الشهر الفضيل" مشيرا أن "عدد الزوار في ارتفاع في المدة الأخيرة."
و يتم تنشيط السهرات بتقديم عروض مسرحية من طرف فرق محلية بالساحة التي يطلق عليها " الباركينغ" (موقف السيارات) .و هي عبارة عن مسرحيات موجهة للأطفال تعالج مواضيع متنوعة لها علاقة بالتربية والبيئة و الحس المدني... و يتسنى بذلك لزوار الشريعة الجمع بين المفيد و السار.
منظر خلاب للبليدة انطلاقا من مرتفعات الشريعة
و يغتنم هواة الصور السهرات الرمضانية بمنطقة الشريعة لتخليد المنظر الخلاب لمدينة البليدة تحت الأضواء.
فالديكور الطبيعي جذاب للغاية لدرجة أن الكثير من العائلات تتوقف خلال رحلة العودة إلى البيت عدة مرات للتمتع بمشاهدة هذه المناظر الخلابة الشبيهة  ببطاقة تذكارية.
وذكر عدد من الشبان أن الصور الملتقطة لمدينة البليدة ليلا والتي تم نشرها في شبكات التواصل الاجتماعي نالت إعجاب مواطنين جزائريين و حتى الأجانب  و هو" ما يزيد في تعزيز الجاذبية السياحية لمنطقة الشريعة".
وقد تطول السهرات إلى ساعة متأخرة من الليل وحتى طلوع النهار في نهاية الأسبوع.
المصدر: واج



 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهرات رمضانية في الهواء في مرتفعات البليدة سهرات رمضانية في الهواء في مرتفعات البليدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab