بن يونس يتهم دعاة 102 بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بن يونس يتهم "دعاة 102" بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بن يونس يتهم "دعاة 102" بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة

رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس
الجزائر – ربيعة خريس

اتهم رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية، المحسوب على جناح السلطة في البلاد, عمارة بن يونس, أطراف بالتهجم على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وبرنامجه الذي تسهر حكومة أحمد أويحي على تطبيقه، حيث رد على تصريحات وزير التجارة الأسبق نور الدين بوكروح والمطالبين بتفعيل المادة 102 من الدستور وتدخل الجيش الجزائري في الحياة السياسية قائلا " انتهى عهد الوصول إلى قصر رئاسة الجمهورية بالدبابة, فالجيش الجزائري لن يستجيب لمطالبكم"، واتهمهم بمحاولة القيام بانقلاب طبي ضد الرئيس بوتفليقة.

وقال الوزير الأسبق للتجارة بن يونس، بلغة واضحة وصريحة, خلال افتتاح اجتماع المجلس الوطني لتشكيلته السياسية, السبت "بدوري أن أدافع عن الرئيس وعن برنامجه باعتبار أني أدعم الرئيس وأدعم برنامجه"، ووضع بذلك حدا للجدل الذي تفجر عقب إقالة  الوزير الجزائري الأسبق للسياحة مسعود بن عقون بعد 48 ساعة من تعيينه من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, وفوجئ الجزائريون بقرار تنحيته بسبب ما راج عن أنه ذو سوابق عدلية ومتهم بقضايا فساد.

وتوقع متتبعون للشأن السياسي في البلاد, أن يتخلى رئيس الحركة الشعبية الجزائرية, عن موقفه الداعم للرئيس وإمكانية انضمامه إلى الجناح المعارض في البلاد, خاصة وأن التشكيلة السياسية اعتبرت مسألة إقالة بن عقون حملة لتشويه الحزب, وقالت إن ترشيحه جاء رفقة قيادات حزبية "سلمت أسماؤهم للمشاركة في الحكومة الجديدة، لكن السلطات اختارت مسعود بن عقون".

وأوضح في بيان الحزب الذي يرأسه وزير التجارة السابق عمارة بن يونس أن "بن عقون ليس منحرفا أو فاسدا" مضيفا أنه يشغل منصب الأمين العام للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين المعتمدة من قبل وزارتي الداخلية والتعليم العالي، كما ترشح للتشريعيات بمحافظة باتنة وهو يستوفي كل الشروط القانونية وشهادة سوابقه العدلية خالية من أي إدانة.

وفي حديثه عن المعارضة، أكد بن يونس أن المعارضة فشلت وأثبتت فشلها مرارا وتكرارا وفق تعبيره. وأضاف أن " المعارضة الجزائرية أضحى هدفها الوحيد هو رحيل بوتفليقة عن الحكم .. ليس لديها هدف سياسي آخر ولا يهمها شيء وهي نفسها الوجوه التي كانت ضد الرئيس بوتفليقة منذ 1999 قبل حتى أن يصاب بوعكة صحية فهم يتحججون فقط بقضية مرضه"، مشددًا على بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم حتى 2019، كما وجه رسالة للمعارضة قال فيها " عليكم بالصبر, فلم يتبق سوى 18 شهرًا على رئاسيات 2019 ".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن يونس يتهم دعاة 102 بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة بن يونس يتهم دعاة 102 بمحاولة الانقلاب على بوتفليقة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab