بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر

عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، شباب البلاد بمناسبة مرور 54 سنة على الاستقلال (5 يوليو 1962)، إلى كسب معركة التنمية التي تسمو فوق النعرات السياسية والإيديولوجية من أي نوع كانت". وأعلن عن قرار هام يتمثل في رفض استرجاع الآلاف من الفرنسيين أملاكهم التي تركوها بالجزائر عائدين إلى بلدهم مباشرة بعد الاستقلال.

وقال الرئيس في خطاب بهذه المناسبة، إن "إجراءات مشروعة اتخذت لاسترجاع ضمن ملكية الدولة، الممتلكات الفردية والجماعية التي أصبحت شاغرة غداة الاستقلال، وذلكم إجراء جاء في سياق ما فعله المستعمر الغاشم في الأربعينيات من القرن الماضي بممتلكات أبناء بلادنا، إجراء أصبح كذلك جزءا لا رجعة فيه من تشريع دولتنا المعاصرة". ويقصد الرئيس تجريد مئات الآلاف من الجزائريين، قبل 70 سنة، من عماراتهم وأراضيهم ليستولي عليها المعمرون الأوروبيون.

ومما جاء في كلمة الرئيس: "نذكر بأن شعبنا الذي عانى ويلات الحرب وفظاعتها، أكد منذ استقلاله تمسكه التام بسيادته، وأعلن جنوحه الصادق للسلم. إن أولوية السيادة الوطنية سرعان ما تجسدت من خلال قرارات تاريخية متعاقبة شملت الأراضي الفلاحية، والموارد المنجمية والمنظومة المالية المحلية، إلى جانب تخليص البلاد تدريجيا من الوجود العسكري الأجنبي".

ولأول مرة يعلن رسمياً ومن أعلى جهة في الدولة، بأن "الأقدام السوداء" لن يسترجعوا أملاكهم. فيما كان وزير المجاهدين الطيب زيتوني، صرح الشهر الماضي، بأن السلطات ترفض دفع تعويض لهم مقابل التنازل عنها. و"الأقدام السوداء" هم الآلاف من الفرنسيين (حوالي 700 ألف حسب إحصاء غير رسمي) خلفوا وراءهم عقارات ومختلف أنواع الأملاك المنقولة والثابتة، من بينها عمارات في أهم شوارع العاصمة والمدن الكبيرة. وقد توفي عدد كبير من منهم، بينما ظل أبناؤهم الذين كانوا صغارا يومها، وحتى أحفادهم، يطالبون بهذه الأملاك.

وحث الرئيس في خطابه، الشباب الذي يمثل 70% من السكان، على "الانخراط في ديناميكية التنمية والتشمير على سواعدكم للمشاركة في بناء البلاد، في هذه الظروف الصعبة المتميزة بشح الموارد المالية بسبب انخفاض مداخيل النفط". وقال لهم أيضا: "بالرغم من نقائص لا تنكر، منحتكم الجزائر أنتم شبابها تعليما وبيئة اجتماعية كريمة. وها هي اليوم تضع بين أيديكم مكتسباتها وثرواتها التي يتعين عليكم تثمينها بالقدر الأوفى".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر بوتفليقة يُعلن أن الفرنسيون لن يستعيدوا أملاكهم بالجزائر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab