المهدي يطمئن المعارضة بعدم توقيع إتفاق ثنائي مع الحكومة السودانية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المهدي يطمئن المعارضة بعدم توقيع إتفاق ثنائي مع الحكومة السودانية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المهدي يطمئن المعارضة بعدم توقيع إتفاق ثنائي مع الحكومة السودانية

الصادق المهدي
الخرطوم – محمد إبراهيم

أعلن رئيس حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، في رسالة طمأن بها حلفائه في المعارضة بعدم إبرام أي تسوية ثنائية مع حكومة الخرطوم، مؤكدًا التزامه القوي بمعالجة جذور الأزمة السودانية.

وأوضح المهدي، في مؤتمر صحافي في مقر البرلمان الفرنسي في باريس، الأربعاء: "أن حزب الأمة القومي يتصرف باعتباره ممثلًا لحزب السودان بصورة قومية وليس بصورة حزبية".

وأكد المهدي، في سياق رده على تصريح للقيادي في المؤتمر الوطني الحاكم نافع علي نافع في مقابلة على قناة "الشروق"، الثلاثاء: "تستطيع الحكومة السودانية أن تتمنى ما تشاء لكن لدينا موقف واضح، ما هو السبب في الحروب والانقسام، وماهو سبب الانقسام في الجسم السياسي السوداني، وغياب الديمقراطية والسبب في الحروب هو وجود مظالم محددة المعالم".

وكان نافع قد توقع في مقابلة مع تلفزيون الشروق، الثلاثاء، التحاق حزب الأمة وحركات دارفور بالسلام قريبًا، واستبعد جنوح الحركة الشعبية "شمال"، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور للسلم.

فيما قال المهدي: "بوضوح تام أي جهة تدخل في أي لقاء ثنائي غدرًا بالسلام العادل الشامل الذي يخاطب أسباب المشكلة، وتخليًا عن التحول الديمقراطي الكامل، سيكون مجرد إجراء لمصلحة حزبية خاصة".

وأوضح المهدي، أن المعارضة هدفها إزالة المظالم وتحقيق الديمقراطية، مشيرًا إلى أن حزب الأمة سيلتزم بقوة بما يحقق حل المشكلة التي أدت إلى الحروب، وهي في أصلها الديكتاتورية، وتابع قائلا: "في رأيّ أي حل يقوم على إزالة أسباب النزاع والقتال والديكتاتورية سيجمع عليه الجميع، ونحن سنسعى لتحقيق هذا الحل الذي سيجد دعما قوميا".

كما اعتبر الصادق المهدي، أن القرارات الأميركية الأخيرة بشأن العقوبات المفروضة على السودان، ستساعد المعارضة في تحقيق أهدافها الخاصة بالتطور الديمقراطي وخارطة الطريق، موضحًا أن واشنطن بقرارها الأخير "عيّنت" نفسها رقيبة على الحكومة في خمس نقاط، وهي المسارات التي شكلت أساس الحوار مع الخرطوم، قائلًا: "هي وثيقة حسن سير وسلوك للنظام السوداني".

وأضاف المهدي، أنه طالب واشنطن بأن تشمل المسارات الخمس مسائل تتعلق بالحل السياسي، ومراعاة حقوق الإنسان، موضحًا أن أمريكا ستدخل في المراقبة، وتحدث "أرى أنه إذا تم ذلك سيساعدنا في التطور الديمقراطي في السودان وخارطة الطريق".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهدي يطمئن المعارضة بعدم توقيع إتفاق ثنائي مع الحكومة السودانية المهدي يطمئن المعارضة بعدم توقيع إتفاق ثنائي مع الحكومة السودانية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab