قوى المعارضة في السودان تُقلل من جدوي رفع الحظر الإقتصادي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قوى المعارضة في السودان تُقلل من جدوي رفع الحظر الإقتصادي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قوى المعارضة في السودان تُقلل من جدوي رفع الحظر الإقتصادي

اجتماع حكومة الخرطوم
الخرطوم – محمد إبراهيم

قللت احزاب معارضة في السودان من قرار الادارة الأميركية بالغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على حكومة الخرطوم ، ووصف الحزب الشيوعي السوداني القضية بالمُعقدة وان الحكومة قدمت تنازلات لأمريكا.

وقال المتحدث باسم الحزب الشيوعي السوداني فتحي فضل في تصريحات صحفية "السبت" إن القضية تبدو أكبر من تأكيد عقوبات او إلغائها، وأشار إلي أن الإدارة الاميركية ظلت تاريخياً تفرض عقوبات يتضرر منها المواطنين وليس السلطات الحاكمة".
واوضح أن الحكومة السودانية قدمت تنازلات وستقدم مزيد منها لاميركا، ونوه إلى أن الشروط المقرر تنفيذها من الخرطوم لإرضاء واشنطن، وأضاف "ما حدث ليس ترضية للنظام بل هي جزرة تقدم في انتظار العصا".

من جانبه اعتبر نائب رئيس حزب الامة القومي المُعارض، اللواء فضل الله برمة ناصر الخطوة "بالطيبة في سبيل تحسن العلاقات بين البلدين، وتستوجب التزام الحكومة في السودان بأن لا تتدخل في صراعات مع الدول الكبرى والصغرى".

ونوه الى أن تخفيف العقوبات هي العبارة الاصح والدقيقة ،وليس "رفع العقوبات" كما يروج، لأن ذلك فيه تضليل للرأي العام،موضحا أن الأتفاق الذي تم بين واشنطن والخرطوم لايمكن أن يكون دون مقابل قدمته الاخيرة لأمريكا، وأضاف "نأمل ان تكون حكومتنا استوعبت الدرس،لأن مصلحة السودان في ان تكون كل علاقاته سوية مع دول العالم".

من جانبه أعتبر الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني مستور محمد أحمد تخفيف العقوبات مؤشر لتنازلات كبيرة قدمتها الحكومة السودانية في ملف التعاون الامني وقضايا الارهاب، وتغييب كامل لملفات أخرى " دارفور ،السلام ،قضايا الحريات وحقوق الانسان.

وقال مستور  لن يحدث تقدم اقتصادي او ازدهار بل ستستمر الازمة الاقتصادية ومعاناة الشعب، لان النظام لايفكر في الشعب، يهمه فقط تسير أمور السلطة الحاكمة، وتوقع أن ينعكس تخفيف العقوبات النظام مزيدا من الوقت للبقاء في السلطة
من جانبه وصف القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي وجدي صالح القرار بالخطير لأنه يهدد مستقبل السودان ووحدته واستقراره وإستقلالية قراره،قائلا " النظام يمكن أن يقدم تنازلات في سبيل البقاء في الحكم حتى ولو ادت إلى تفتيت السودان وتقسيمه،سيما في مناطق النزاع والحرب".

وأبدى وجدي انزعاجه من الاتفاق الغامض، حيث لم يكشف عن الاتفاقيات التى تمت بين البلدين، ما يشير أن هذا التكتم ربما ينبىء بأن الاسوأ قادم.
وقطع و بأن شعب السودان اصبح في مجابهة خطر قادم تقوده" اميركا والنظام في الخرطوم" ،ما يتطلب وحدة الشعب والقوي السياسية في مواجهة المخطط الامريكي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى المعارضة في السودان تُقلل من جدوي رفع الحظر الإقتصادي قوى المعارضة في السودان تُقلل من جدوي رفع الحظر الإقتصادي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab