حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات متتالية في المونديال الروسي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات متتالية في المونديال الروسي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات متتالية في المونديال الروسي

منتخب أوروغواي
موسكو - العرب اليوم

عاد حلم الفوز بلقب كأس العالم يراود منتخب أوروغواي لكرة القدم خلال النسخة الحالية من البطولة والتي تستضيفها روسيا، وذلك بعد مرور نحو سبعة عقود على فوزه باللقب العالمي الثاني. ومع فوز الفريق على منتخب البرتغال 2 / 1 في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة ، تملك حلم اللقب من لاعبي منتخب أوروغواي (السماوي) ومدربهم الكبير أوسكار تاباريز.

ولم يتردد تاباريز، 71 عاما، في الكشف عن هذا الحلم قائلا "بعد الفوز على المنتخب البرتغالي في مدينة سوتشي، إن فريقه جاهز لاستكمال مسيرته نحو النهائي". ومنذ فوزه على نظيره البرازيلي في المباراة الختامية لمونديال 1950 على ملعب "ماراكانا" العريق في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، لم يصل منتخب أوروغواي إلى نهائي كأس العالم.

وكانت أفضل نتيجة حققها الفريق على مدار 68 عاما بعد هذا النهائي هي بلوغ المربع الذهبي واحتلال المركز الرابع في ثلاث نسخ آخرها مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. ولكن الفوز على المنتخب البرتغالي، بعدما حقق الفريق العلامة الكاملة في الدور الأول بالفوز على منتخبات مصر والسعودية وروسيا، ضاعف طموحات الفريق في النسخة الحالية خاصة مع تساقط العديد من المنتخبات الكبيرة التي كانت مرشحة للقب مثل ألمانيا والأرجنتين وإسبانيا إضافة لخروج المنتخب البرتغالي حامل اللقب الأوروبي.

وكان منتخب أوروغواي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أمريكا) ، أحرز لقب كأس العالم في نسختي 1930 على أرضه و1950 بالبرازيل. ولكن طموح الفريق سيصطدم بمواجهة صعبة للغاية في دور الثمانية حيث يلتقي نظيره الفرنسي يوم الجمعة المقبل على بطاقة العبور للمربع الذهبي. وقال تاباريز، بعد الفوز على البرتغال، : "نحن هنا لنخوض سبع مباريات. سنواصل مسيرتنا حتى النهائي".

وعاشت أجيال من كرة القدم الأوروجويانية على ذكريات الفوز التاريخي على البرازيل في ملعب "ماراكانا" في المباراة الختامية لمونديال 1950 والتي كانت أشبه بمباراة نهائية حيث كان المنتخب البرازيلي بحاجة إلى التعادل فقط ليتوج وقتها بطلا للعالم للمرة الأولى في تاريخه ولكنه فرط في اللقب وخسره لصالح منتخب أوروغواي. وكانت هذه الهزيمة للبرازيل من أبرز الصدمات في تاريخ اللعبة حيث وصفت بأنها فضيحة ماراكانا أو "ماراكانازو" ولكنها كانت من أعظم اللحظات لمنتخب أوروغواي.

ورغم هذا، كانت هذه اللحظة أيضا عبئا على الأجيال التالية لمنتخب أوروغواي الذي يمثل أصغر دولة، من حيث التعداد السكاني، فازت بلقب المونديال في التاريخ. ولا تزال أوروغواي من بين أقل الدول تعدادا للسكان (3,4 مليون نسمة) ، التي يمكن لمنتخبها أن ينافس على لقب المونديال.

وأكد الفريق هذا من خلال كفاحه على "فيشت" بمدينة سوتشي أمس الأول السبت ليحافظ على الفوز في لقاء البرتغال. وعلى المستوى الدفاعي، يبدو منتخب أوروغواي فريقا يصعب اختراقه في ظل وجود الثنائي الدفاعي المتميز دييجو جودين وخوسيه ماريا خيمينيز اللذين يلعبان في أتلتيكو مدريد الإسباني.

 

وكان الهدف الذي سجله المدافع بيبي للمنتخب البرتغالي كان أول هدف تهتز به شباك الفريق في سبع مباريات خاضها الفريق خلال عام 2018 . ويأمل تاباريز في تعافي مهاجمه إدينسون كافاني نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي سجل هدفي الفريق في مرمى البرتغال، حيث خرج اللاعب مصابا قبل آخر 20 دقيقة من المباراة.

وقال كافاني : "سنرى الآن كيف يسير كل شيء وسندرس الموقف ونأمل في أن نستمر بالبطولة". ومع الجهد الكبير الذي يبذله لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني ، يمتلك منتخب أوروغواي ثنائيا رائعا (كافاني وسواريز) في الهجوم. وشارك اللاعبان في الهدف الأول للفريق بمرمى البرتغال حيث مرر كافاني الكرة طويلة بعرض الملعب إلى سواريز الذي أعادها إليه بتمريرة عرضية متقنة قابلها كافاني بضربة رأس إلى داخل المرمى. وكان كافاني وسواريز وأيضا جودين والمدافع مارتين كاسيريس والحارس فرناندو موسليرا ضمن منتخب أوروغواي الذي بلغ المربع الذهبي للبطولة في 2010 بجنوب أفريقيا وحل رابعا.

وأحرز منتخب أورجواي المركز الرابع أيضا في نسختي 1954 و1970 . وقال تاباريز : "أهم ملامح المباراة كان الإصرار والإخلاص الذي أظهره اللاعبون على أرض الملعب. وهذا هو الطريق الذي نرى به كرة القدم".

وأظهرت المباراة بين أوروغواي والبرتغال أن الفريق لا يحتاج إلى الاستحواذ كثيرا على الكرة ليفوز بالمباريات. وبلغت نسبة استحواذ منتخب البرتغال على الكرة 61 بالمئة مقابل 29 بالمئة لأوروغواي كما بلغ عدد التمريرات الصحيحة للبرتغال 584 تمريرة مقابل 266 لأوروغواي. وقال تاباريز : "هناك دائما هذا الافتراض الخاطئ بأن الاستحواذ على الكرة يؤدي لفرص تهديفية... تعلمت في إيطاليا أن الأمر ليس هكذا. في إيطاليا ، الاستحواذ على الكرة لم يكن أمرا مستحبا" وذلك في إشارة للفترة التي درب فيها ميلان وكالياري الإيطاليين خلال التسعينيات من القرن الماضي".

وتولى تاباريز تدريب المنتخب الأوروغوياني في 2006 لتكون فترة الولاية الثانية له مع الفريق. وقاد تاباريز الفريق للفوز بلقب كوبا أميركا 2011 كما قاد الفريق لنهائيات كأس العالم في أربع نسخ. والآن، يحتاج تاباريز للاستعداد الجيد للاختبار الصعب الذي يواجهه في دور الثمانية أمام المنتخب الفرنسي. واعترف تاباريز بعد مباراة البرتغال بأنه لم يشاهد فترة كبيرة في مباراة الأرجنتين وفرنسا لكن النتيجة تنم عن الاختبار الذي ينتظر فريقه أمام فرنسا التي تغلبت على الأرجنتين 4 / 3 .

وتابع تاباريز : "اللعب الجماعي هو أفضل فرصة لدينا أمام أي فريق. ونعلم أن المنتخب الفرنسي سيكون في غاية الصعوبة... ستكون مباراة في غاية الصعوبة بالنسبة لنا. ولكننا سنبذل قصارى جهدنا ونحاول فرض أسلوب لعبنا على المنافس من خلال استغلال نقاط قوتنا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات متتالية في المونديال الروسي حلم اللقب يراود أوروغواي بعد أربعة انتصارات متتالية في المونديال الروسي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab