الحسن يؤكد أنَّ العفو العام لا يشمل الإرهاب والإعدام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن تشكيل لجنة مصغرة لمناقشة القانون

الحسن يؤكد أنَّ "العفو العام" لا يشمل "الإرهاب والإعدام"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحسن يؤكد أنَّ "العفو العام" لا يشمل "الإرهاب والإعدام"

رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن، عن تشكيل لجنة "مصغرة " داخل البرلمان لمناقشة قانون العفو العام خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكدًا عدم شمول قضايا الإرهاب والمحكومين بالإعدام والمؤبد.

وأوضح رئيس اللجنة القانونية النيابية في حوار مع "العرب اليوم" أنَّ اللجنة القانونية اتفقت مع رئاسة المجلس النيابية على تشكيل لجنة "مصغرة" تبحث قانون العفو العام من جميع الجوانب القانونية والأمنية، إضافة إلى مشاركة المؤسسات ذات الشأن في إبداء الرأي الذي يصب في مصلحة المواطن البريء.

وأضاف الحسن أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان بدء الجلسات المصغرة بـ"عضوية" ستة نواب لمتابعة هذا الملف المهم وبمشاركة وزارة العدل ودائرة الإصلاح للسجون  ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومجلس القضاء الأعلى للوقوف على الثغرات القانونية وعدم تهميش أو ظلم أي جهة كانت.

وأشار إلى أنَّ قانون العفو لا يشمل قضايا الإرهاب والمحكومين بالإعدام والمؤبد، لافتا إلى أن "قانون العفو يشمل القضايا الجنائية التي لاتصل إلى حد القتل"، مضيفًا إنَّ "إقرار قانون العفو العام جاء ضمن البرنامج الحكومي وتم الاتفاق على أقراره ضمن توقيت زمني محدد من قبل القوى السياسية".

ونوَّه بأنَّ "قانون العفو لا يشمل إطلاق سراح كل الذين في السجون، وان العفو سيكون عن المتهمين بالقضايا غير المحسومة أو الأشخاص الذين تم انقضاء محكومتيهم أو الذين انتهت محكوميتهم"، ولفت إلى أن "هذا القانون يشمل القضايا الجنائية شرط تنازل أصحاب الشأن عن القضية، وكذلك يشمل القانون قضايا "المخبر السري" لأن أغلب التهم قد تكون كيدية".

ويتصور الحسن أنَّ "قانون العفو العام قرار "سياسي" بحت يعتمد إقراره على توافق القوى السياسية ورأي كل كتلة بالقرار"، مشيرا إلى أنَّ "هناك جدالًا بين القوى السياسية على مسودة القانون، فهناك فئة ترى بعض السجناء أبرياء ويجب إطلاق سراحهم بينما ترى فئة أخرى إن هناك سجناء مذنبون ويجب القصاص منهم".

ويرى أن مباني السجون مكتظة بالسجناء، واحتواؤها أكثر من طاقتها الاستيعابية، مؤكدا أن "بقاء عدد ليس بالقليل من لم تثبت عليهم إي جناية ليس من مصلحة الجميع، ولابد من إطلاق سراحهم بعد توفر الشروط المطلوبة للعفو".

ولفت الحسن إلى أنَّ بقاء أعداد كبير في "قعر السجون يكلف الدولة ماديا ومعنويا"، مطالبًا بالإسراع في حسم القضايا التي تصل إلى خمس سنوات بسبب عدم عرضها على القضاء، مؤكدًا أن القانون بحاجة إلى مراجعة بين الإطراف السياسية، مبررا تلك المراجعة بوجود عدد من "فقرات" القانون لا تتناسب مع القانون ذاته، حيث يشمل الاختلاس ويستثني الرشوة.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن يؤكد أنَّ العفو العام لا يشمل الإرهاب والإعدام الحسن يؤكد أنَّ العفو العام لا يشمل الإرهاب والإعدام



GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab