عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضح أنّ الأردن أرسل "تحذيرات مُفصَّلة" لدولة الاحتلال

عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
القدس المحتلة - العرب اليوم

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن ضم إسرائيل أي أجزاء من الضفة يهدد السلام بين إسرائيل والدول العربية كذلك، وليس فقط الاتفاقات مع الفلسطينيين وأضاف عريقات، في تغريدة على «تويتر»: «الضم يعني أمراً واحداً؛ وهو استحالة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كذلك بين الدول العربية وإسرائيل، ومن يشكك بذلك عليه أن يقرأ جيداً تصريحات الملك عبد الله الثاني بن الحسين».

ووصف عريقات موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية، بأنه «يعكس التزام المملكة العميق والحازم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني» وأكد العاهل الأردني في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية، الجمعة، أن «حل الدولتين هو السبيل الوحيدة التي تجعلنا نمضي قدماً، وأن الأردن يدرس جميع الخيارات في حال ضمت إسرائيل مزيداً من الأراضي في الضفة الغربية، وأن هذا الأمر سيؤدي إلى صِدام كبير مع الأردن».

وشكل موقف العاهل الأردني ضغطاً مضاعفاً على إسرائيل في ظل رفض الاتحاد الأوروبي للخطوة المحتملة كما رفضتها جامعة الدول العربية إلى جانب روسيا، والصين، واليابان، والسكرتير العام للأمم المتحدة، ودول عدم الانحياز، ودول الاتحاد الأفريقي، ودول أميركا اللاتينية والكاريبي وتراهن السلطة على ضغط عربي ودولي يمكن أن يلجم توجه الحكومة الإسرائيلية قبل الذهاب إلى صدام باعتبار أن الولايات المتحدة طلبت أيضاً التأني. وتخشى إسرائيل فعلاً من صدام سياسي مع المملكة الأردنية.

وحذرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، من أن يؤدي تنفيذ خطة ضم الضفة الغربية وغور الأردن، إلى إلغاء اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل. وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن القلق الأردني من تنفيذ خطو الضم، تم التعبير عنه من خلال رسائل وصلت إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ومحادثات مع مقربين من بيني غانتس زعيم حزب «كحول لفان»، الشريك المركزي في حكومة نتنياهو الجديدة.

ويقول مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية إن «الضغط الداخلي في ظروف متطرفة» قد يدفع الملك عبد الله الثاني إلى إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل. وأكد المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أن الأردن أرسل إلى إسرائيل، قبل تهديدات العاهل الأردني عبد الله الثاني، تهديدات أكثر قوة بواسطة جهات أمنية من الجانبين.
ووصفت التهديدات الأردنية بأنها «تحذيرات مفصلة وشديدة للغاية» حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، ووصلت رسائل كهذه إلى جهاز الأمن الإسرائيلي وبضمنها محادثات مع مقربين من رئيس حزب «كحول لافان»، بيني غانتس.

وثمة نقاش في إسرائيل حول كيف يمكن أن يؤثر الضم فعلاً على العلاقة مع الأردن. وذهب معلق الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلي الرسمي، روعي كايس، إلى أن الأردن سيأخذ خطوات ضد الضم يمكن أن تبدأ بتخفيض مستوى العلاقات بين الأردن وإسرائيل. واستند كايس إلى إدراك الأردن الشديد، بأن خطوات الضم يمكن أن تحول الأردن إلى وطن بديل للفلسطينيين، وهو أمر يستدعي تصعيد النبرة مع إسرائيل. ويضم الأردن، وفق إحصائيات رسمية، نحو مليوني لاجئ فلسطيني. وتتجنب إسرائيل صداماً مع الأردن وتريد الحفاظ على علاقات جيدة.

وطرح نتنياهو إمكانية الضم قبيل انتخابات الكنيست، في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكنه تراجع عن ذلك في أعقاب تحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، ناداف أرغمان، من تأثير خطوة كهذه على علاقات إسرائيل مع الأردن والسلطة الفلسطينية واحتمال حدوث تصعيد أمني في الضفة الغربية خصوصاً.

وطرح مخطط الضم مرة أخرى في أعقاب الإعلان عن «صفقة القرن»، بداية العام الحالي، كما أن الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وغانتس على تشكيل حكومة، شمل بنداً، تحدث عن بدء تنفيذ إجراءات الضم بحلول تموز/ يوليو المقبل.
وقال رئيس مؤتمر هرتسيليا والرئيس السابق للدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد، إن المس بالعلاقات مع الأردن «سيشكل ضربة للأمن القومي الإسرائيلي، وهذا سيكون خطوة سياسية من دون أي فائدة استراتيجية، قيادة الجيش الإسرائيلي تدرك ذلك أيضاً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرارات فلسطينية مرتقبة ضدّ "الضمّ" وعقوبات أوروبية تنتظر إسرائيل

صائب عريقات يؤكد أن هناك إجماع دولي على رفض سياسة التوسع والاستيطان الإسرائيلية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام عريقات يُؤكّد ضمّ أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab