عمرو موسى يُعلق على اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي ويُطالب بـمكاسب مضافة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد أن العالم بات مختلفًا ويشهد سقوط مسلمات ويبني أسسًا جديدة للعلاقات الدولية

عمرو موسى يُعلق على "اتفاق السلام" الإماراتي الإسرائيلي ويُطالب بـ"مكاسب مضافة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عمرو موسى يُعلق على "اتفاق السلام" الإماراتي الإسرائيلي ويُطالب بـ"مكاسب مضافة"

الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى
القاهرة-السعودية اليوم

دعا الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الدول التي يُحتمل أن تحذو حذو الإمارات في خطوة إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، للانتباه إلى أن «وقف الضم (لأراضٍ فلسطينية) قد عُولج في الاتفاق مع الإمارات، وأن عليهم إذا أقدموا على مثل هذا التطبيع أو الاعتراف أن يكون المقابل مختلفاً لصالح الفلسطينيين، ويحقق لهم مكاسب مضافة»، مجددًا تأكيد «أهمية أخذ المصالح الفلسطينية المشروعة في الحسبان، وإقامة مسار تفاوضي يؤدي إلى حل سلمي منصف لتلك القضية العتيدة»،

وبشأن الخطوة المنتظرة من جامعة الدول العربية في المرحلة المقبلة، قال موسى إنه يدعوها «في كل الأحوال، إلى ترتيب اجتماع عربي لمناقشة جادة لهذه التطورات، وإعادة تأكيد قواعد الاشتباك معها، وفي ضوئها».وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن، الخميس الماضي، عن تمكن إدارته من وضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق تاريخي بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل»، بينما قال جاريد كوشنر، صهر ترمب ومستشاره، في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز»، أول من أمس (الجمعة)،

إنه «سيكون هناك إعلان عن دولة عربية أخرى توقع اتفاقاً مع إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة»، رافضاً البوح باسمها. ورأى موسى، في تعليق أعلنه مساء أول من أمس، أن «العالم بات مختلفاً، ويشهد سقوط مسلمات، ويبني أسساً جديدة للعلاقات الدولية لا ترتبط كثيراً بمبادئ القانون الدولي أو أهداف ميثاق الأمم المتحدة أو قراراتها».ودلل على موقفه بأن «بريطانيا خرجت على أوروبا، وغزت تركيا ليبيا، وسيطرت إيران على عواصم عربية، وطرحت أميركا فكراً مختلفاً لدور الدولة الأعظم،

بينما طرحت الصين مفهوماً حديثاً للقوة الناعمة -لم يكن مطروحاً من قبل- وكذلك تراجع دور الأمم المتحدة والدبلوماسية متعددة الأطراف».ولفت إلى أن «العالم فوجئ، والعربي منه بصفة خاصة، وعم التساؤل بشأن الاتفاق الثلاثي بين الإمارات العربية وإسرائيل والولايات المتحدة، ومضمون التطبيع والاعتراف والتعاون في كثير من المجالات، مع التأكيد في الوقت نفسه على وقف ضم أراضي فلسطينية إلى إسرائيل».وذكر بأن «وقف الضم هو موقف أميركي معروف سبق تبادل التطبيع والاعتراف المذكور بأسابيع،

ولكنه موقف هش، أصبح الآن -طبقاً لما ذكرته دولة الإمارات العربية- جزءاً من التزام إزاءها مرتبطاً بالاعتراف، وعليه نتوقع أن يُنص عليه في وثائق تبادل العلاقات».ورأى أن «هذا يطرح في الوقت نفسه، بمفهوم المخالفة، أنه إذا أصرت إسرائيل على عدم الإشارة إليه كتابة أو أحالته إلى تأكيدات أميركية (وليست إسرائيلية)، أو إذا تراجعت عنه في الأمد القريب أو المتوسط، فإن للإمارات إمكانية إعادة النظر».ونوه إلى أهمية أن «سفارة الإمارات مقرها تل أبيب، وليس القدس، وأن هذا موقف مهم»، مشيراً إلى أنه من المهم أن «تفهم الدول العربية التي يحتمل أن تحذو حذو الإمارات أن وقف الضم قد عولج في الاتفاق مع الإمارات، وأن عليهم إذا أقدموا على مثل هذا التطبيع أو الاعتراف أن يكون المقابل مختلفاً لصالح الفلسطينيين، ويحقق لهم مكاسب مضافة».

قد يهمك ايضا :

عمرو موسى يؤكد أن سوريا ستعود إلى الجامعة العربية قريبًا

موسى يؤكد أن الخيارات للحفاظ على الحقوق مفتوحة في نهر النيل

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يُعلق على اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي ويُطالب بـمكاسب مضافة عمرو موسى يُعلق على اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي ويُطالب بـمكاسب مضافة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab