أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" مشاركة قضاة في وضع القانون

أشواق الجاف تؤكّد أن "العفو العام" يستثني "الخطف"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أشواق الجاف تؤكّد أن "العفو العام" يستثني "الخطف"

عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشفت لجنة حقوق الإنسان النيابية، أنّ تعديل العفو العام الجديد سيسمح بإعادة التحقيق في الجرائم التي ارتكبت قبل سقوط الموصل بعكس الجرائم التي ارتكبت بعد هذا التاريخ، متصورة أن الفقرة الأخيرة من الأسباب التي أدّت إلى تغيير وجهة نظر البرلمان بتعديل القانون والقبول بمناقشته من حيث المبدأ بعد أن تم رفضه في جلسة سابقة.

وأكّدت عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية أشواق الجاف في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن "شمول المزورين من درجة مدير عام فما فوق بالعفو يعطي مؤشرًا على أن المادة كتبت خصيصًا لإخراج بعض الأشخاص من السجون"، مبينة ان لجنتها "ترفض التعديلات الجديدة"، ونافية علمها بالأسباب التي دفعت البرلمان لقبول التعديلات" رغم أن ممثلي جميع الكتل أعضاء في لجنة حقوق الإنسان ولم يعترضوا حينها على القانون بالصيغة التي شرع بها".

ورأت الجاف أن "إلغاء شمول مرتبكي جريمة الخطف، ممن لم يتسبب بعاهة أو أضرار للشخص المختطف، تسبب بأضرار لعوائل كثيرة باعت منازلها وكل ممتلكاتها على امل تعويض أصحاب الدعوى وإخراجهم ذويهم من السجون، دافعت اللجنة القانونية النيابية عن التعديلات التي أُجريت على مسودة "العفو العام"، معللة ذلك بأن نسخة الحكومة كانت تشمل "فئات محدودة جدا" ، لافتة إلى أن  أكثر من 10 قضاة شاركوا لعدة أسابيع، مع الكتل السياسية ولجان برلمانية، لوضع اللمسات الأخيرة على قانون العفو العام.

وأوضحت الجاف أن "القانون سيسمح بإعادة التحقيق بالجرائم التي ارتكبت قبل 10 يونيو/حزيران 2014"، في إشارة إلى تاريخ احتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل، وعدد من المحافظات المجاورة"، مبينة أن "التعديل الجديد  لن يشمل أحكام العفو الجرائم التي حدثت بعد سقوط الموصل لأي سبب كان، وأكد النائب توران أن "الفقرة الخاصة بإعادة التحقيق كانت سببا لكي يغير البرلمان رأيه بالتصويت لصالح المضي بتعديل القانون"، لافتًا إلى أن "التعديل تمت قراءته للمرة الأولى، وهو الآن في طور المناقشة داخل اللجنة، ثم سيعرض في وقت قريب للقراءة الثانية، وأن اللجان القضائية المركزية المشكلة من المجلس شملت ٧١٦٨ معتقلاً بالعفو العام حتى الآن، ولم تفرج وزارة العدل إلّا على 380 محكوماً منذ لحظة نفاذ القانون حتى يوم 12 كانون الثاني 2017.

ورأى توران أن "هذا الرقم قليل جدًا نسبة إلى الأعداد الكبيرة المتوقع ان يشملها العفو"، معتبرا أن "هناك ضعفاً في إجراءات الإفراج"، وعن بنود التعديل الجديد لقانون العفو العام، تقول عضو لجنة حقوق الإنسان إن "التعديل تمسك بعدم شمول مرتكبي جرائم الخطف بكل ظروفها وبدون أية استثناءات"، مشيرا إلى أن التعديل ينص على سريانه بأثر رجعي على المشمولين بأحكام من تاريخ 25 أب 2016.

وصوّت مجلس النواب، منتصف كانون الثاني الحالي، على قبول مقترحات مشروع التعديل على قانون العفو العام من حيث المبدأ لمناقشتها والتصويت على فقراتها، ومع بداية الفصل التشريعي الجديد، مطلع الشهر الجاري، أرسلت الحكومة التعديل الثاني لقانون العفو العام، رغم رفض البرلمان تعديل القانون مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأدت انتقادات لاذعة وجهها رئيس الوزراء حيدر العبادي لقانون "العفو العام"، إلى تجميده بشكل مؤقت، رغم مرور نحو 5 أشهر على تشريعه، وينص القانون على دخوله حيز التنفيذ بمجرد تصويت البرلمان عليه.

وانتقد العبادي، قانون العفو العام، بعد أيام من إقراره، ووصف إضافات البرلمان على بنوده بأنها "إجرامية"، مشيرًا إلى أن "الحكومة ترفض هذا الموضوع وسنقدم تعديلا على هذه الفقرات". وأضاف "استثنينا كل جرائم الاختطاف من العفو، لكن مجلس النواب قيدها، بأن لا ينشأ عنه قتل أو عاهة دائمة"، وأجرى البرلمان تعديلا على جرائم التطرّف، التي استثنتها النسخة الحكومية من العفو، وذيلها باشتراط عدم تسببها بالقتل أو العاهة أو تدمير منشأة حكومية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف أشواق الجاف تؤكّد أن العفو العام يستثني الخطف



GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab